ندوة عن الأهمية الثقافية لشارع الرشيد ومنطقة باب الشيخ في بغداد

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

عقدت اللجنة الثقافية في نادي العلوية ندوة عن الاهمية الثقافية لشارع الرشيد ومنطقة باب الشيخ في الحياة البغدادية.

وتم استضافة الباحثين الدكتور كمال رشيد العكيلي وحسين الجاف وعادل العرداوي على  قاعة( الديوان) في النادي ،مساء امس الاثنين، وادارها الزميل عماد ال جلال.

الدكتور العكيلي وهو استاذ جامعي في مركز احياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد قدم لمحة سريعة عن ابرز السمات الثقافية التي يتميز بها شارع الرشيد اعتبارا من عام/ ١٩٢١ حتى عام/ ١٩٥٨ خاصة في مجال المقاهي الثقافية والتراثية التي كانت تعد مجمعا للادباء والفنانين والصحفيين والشعراء وكذلك دور السينما الصيفية والشتوية والمسارح والمكتبات ومقرات الصحف والمجلات والمطابع ودور النشر خاصة شارع المتنبي وسوق السراي الذين يتفرعا من الشارع المذكور اضافة الى الفنادق والجسوروالجوامع والكنائس والمعابد والابنية التراثية مثل المدارس والتكايا والخانات وغيرها..

في حين قال الباحث حسين الجاف  نائب رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب لوكالة الانباء العراقية واع ،إنه "  تمتسليط الضوء على جوانب من تاريخ وتراث باب الشيخ المنسوب اسمها الى مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني باعتبارها واحدة من المحلات البغدادية القديمة التي كانت تسمى في العهد العباسي المتاخر بباب الازج".

واضاف ،"تم استعراض ابرز الشخصيات والاعلام والرموز السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية والفنية التي تنتسب لباب الشيخ والتي كان لها دورا مؤثرا في مجمل حياة المجتمع العراقي عموما والمجتمع البغدادي خصوصا."

وفي نهاية الندوة وزع نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي العلوية دروع النادي والشهادات التقديرية بين الباحثين الثلاثة .