استقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، اليوم الخميس، عددا من الناجيات والاطفال التركمان والشبك الناجين من الجرائم الطائفية لعصابة داعش الارهابية، مرحبا بهم ومشيدا بمقاومتهن للارهاب.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، الذي تلقته (واع) قال عبد المهدي "اتشرف بهذا اللقاء وأرحب بكم بإسم الحكومة والشعب العراقي وأحييكم ونحمد الله ان ازمتكم مرت وانتهت والنصر أصبح باليد وعلينا ان نبني مستقبلنا".
واضاف ان "الشعب والمرجعية الدينية يفتخرون بصمودكم وتضحياتكم لأنكم رمز شرفنا ونصرنا ورمز لمعاناتنا ، ونحن نفخر بكم وندرك حجم معاناتكم وكيف قاومتم الارهاب ووجهتم له ضربة قوية ، والآن علينا تعويض الايام الصعبة والوقوف معا لنبني الحاضر والمستقبل".
وتابع رئيس مجلس الوزراء ان "هذه الشريحة من التركمان وبقية المناطق عانوا معاناة كبيرة منذ عقود طويلة وليس الآن ، وعاشوا تحت الاضطهاد في فترة النظام المباد والغزو الداعشي".
وأشار الى مواصلة الحكومة جهودها لإعمار المناطق المحررة التي دمرها الارهاب واعادة ابنائها اليها ، ليعيشوا موحدين من كل الاطياف ونتجاوز الصعوبات التي خلفتها الديكتاتورية والاستبداد والارهاب.
الحشد الشعبي يساند الدفاع المدني في إخماد حريق الظلال
الهجرة تعلن قرب إغلاق ملف المخيمات في أربيل
اتحاد الكرة: منتخب الناشئين يتأهل إلى نهائيات كاس آسيا 2025