ألقى وزير الخارجية محمد علي الحكيم، اليوم الخميس، كلمة العراق في المؤتمر الوزاري لتعزيز حرية الأديان الذي أقيم في واشنطن برعاية الخارجية الأمريكية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الذي تلقته (واع) أكد الوزير الحكيم في كلمته أن جوهر الإنسانية هو القاسم المشترك بين المجتمعات، مبينا أن التعايش بين الأديان في العراق هو ثقافة سائدة لدى الشعب أفرزت بيئة زاخرة بالإبداع في مجالات عدة، ومنها: الأدب، والفن، والبحث العلمي.
وتحدث في كلمته عن تنظيم داعش الإرهابي، وما ارتكبه من جرائم بحق الشعب العراقي بمختلف انتماءاته.
موضحا: لقد عانى العراق من أسوأ هجمة عرفها التاريخ الإنساني المعاصر والمتمثلة بما قامت به عصابات داعش الإجرامية من انتهاكات، واعتداءات بحق العراقيين من مختلف الأديان، والطوائف، والقوميات.
وقد تجلى مظهر الأخوة، والتعايش بين التنوعات العراقية عندما أطلقت المرجعية الدينية في النجف الأشرف نداء إلى جميع العراقيين لأن يدافعوا عن أرضهم، ويواجهوا تلك العصابات الإجرامية.
منوها: تمكن العراق بأبطاله من مختلف الأديان، والأطياف، والإثنيات من دحر عصابات داعش عسكريا بمساعدة، ومساندة قوات التحالف الدولي لهزيمة داعش.
داعيا إلى تضافر جهود الدول كافة للقضاء على الإرهاب، ووضع برنامج عالمي لمواجهة الفكر المتطرف.
وأشار الحكيم إلى أن الحكومة العراقية في مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم داعش شرعت في تنفيذ برنامج موسع، ومتعدد المحاور للتعامل مع أزمة المهجرين، وإعادتهم إلى مدنهم عبر إعمار البنى التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية.
وختم بالقول: نؤيد رسالة المؤتمر التي تركز على دعم حرية الأديان، والمعتقد للجميع من دون خوف، أو اضطهاد وبما يحترم كرامة الإنسان، والمجتمع.
الإعمار: إحالة 24 مشروعاً جديداً للتنفيذ
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع