منوعات
أختتمت في حديقة تشرين بدمشق في سوريا فعاليات معرض دمشق الدولي للزهور بدورته الاربعين،بحضور وزير السياحة محمد رامي مارتيني وعادل العلبي محافظ دمشق وعدد من المسؤولين .وممثلون عن دول العراق والبرازيل ولبنان ومجموعة من الشركات العربية والاجنبية.
ومثل العراق وفد من امانة العاصمة برئاسة معاون مدير عام العلاقات والاعلام عبد المنعم ناصر العيساوي والاعلامي عادل العرداوي والمهندسة رائدة ناهي والمهندس سلمان شعيب طلب ،وحظي الوفد باهتمام كبير من الصحافة السورية والفضائيات السورية والعربية.وجاء بالمرتبة الاولى كأجمل جناح عربي في المعرض، كما فاز بالمرتبة الثالثة في مسابقة تنسيقية الزهور.
كل عواصم الدنيا...دمشق
رئيس الوفد العراقي عبدالمنعم العيساوي قال لوكالة الانباء العراقية (واع) ،إن " العراق من المشاركين الدائميين في المعرض،لذلك يحظى في كل دورة باهتمام كبير انعكس على الحفاوة الكبيرة التي حظينا بها. وكلما ازور دمشق العزيزة اتذكر قصيدة تقول:-
رمت قلباً.....وان الرمي عشق
وهل يجدي مع العشاق رشق
كان الشام للبلدان دنيا
وكل عواصم الدنيا...دمشق
واضاف العيساوي "تجمعني مع هذه المدينة العريقة تاريخيا الكثير من الحكايات الجميلة مع العديد من ابناء سوريا الرائعة، لذلك تجدد الذكرى كلما زرناها".
واشار الى ،ان " نشاطات الوفد العراقي اللقاء معالاتحاد العام للغرف الزراعية السوريةبرئاسة المهندس محمد كشتو،الذي رحب بنا واكد على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم الشعبين العراقي والسوري، كذلك التقينا بالوفد اللبناني وبعض الشركات المشاركة في المعرض.كما التقينا بمحافظ دمشق وشرح لنا نشاطاتهم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا"،موضحا ،أن " المنهاج تضمن محاضرات ثقافية تتعلق بقضايا الزهور منها محاضرة عن العسل وانواعه وتنميته ،ومحاضرة عن قضايا الحديقية المنزلية وكيفية زراعة الزهور وادامتها".
في حين قال الشاعر والباحث التراثي"عادل العرداوي" ،إن "دمشق ايقونة المدن العربية،سليلة التاريخ السحيق الموغل في القدم ،وانا اجلس وسط الزهور والرياحين المنتشرة في المعرض اتذكر الشاعر الكبير مظفر النواب وقوله عن دمشق:-
دمشق مكان واحد..
فاذا طرقت باب توما..
ستنفتح نافذة لك من باب الجابية..
واذا اقفل باب مصلى..
فلديك مفاتيح باب السريجة..
واذا اضعت طريق المسجد الاموي..
ستدلك عليه كنيسة السيدة..
واضاف العرداوي،أن "الوفد العراقي التقى مع جميع الوفود والشركات المشاركة لتعزيز العلاقات الاخوية ".