ثقافة وفن
عن دار الدرويش للنشر والترجمة، بلوفديف ـــ بلغاريا، صدرت للكاتب عبد الرضا صالح محمد رواية (الكواز ورحلة التيه) ، يقول في غلاف الرواية الخلفي " ما نحن الا كائنات تدور في افلاك هذا الكون اللامتناهي المبهم وما نحن الا اسارى في مساراته ودوراته وازمانه، وكما هو معروف ان جميع الموجودات مصيرها آيل الى الفناء، الا الذاكرة فإنها تبقى تعوم في اثيرها الازلي وتصارع بين الازمان ، زمن مضى بحلوه ومره، وآخر نعيشه حاضرا وغيره ات مستقبلا، وفيها نكون قد قطعنا دهرا بلمحة بصر كالنسمة العابرة، ووفرنا كما هائلا من مخرون الفكر والاحداث، وقد حضي الزمن الماضي بالنصيب الاوفى، وما للحاضر من وليد الحدث غير لحظات ويبقى المستقبل مجهولا لا نتبنأ عنه شيئا".
والكاتب عبدالرضا روائي وفنان تشكيلي، عضو اتحاد ادباء وكتاب العراق، عضو جمعية التشكيليين العراقيين، رئيس نادي السرد في اتحاد ادباء ميسان، من اصداراته (الفخار والخزف - كتاب فني ،عناصر الفن الاسلامي - كتاب فني، كرة الصوف- مجموعة قصصية، سقوط الاجنحة - مجموعة قصصية، وفي حقل الروايات، اضغاث مدينة، بعد رحيل الصمت ، ثلاثية اللوحة الفارغة ، سبايا دولة الخرافة، خازن المقبرة ، مخطوط، حصل على عدد من الجوائز الادبية والفنية.