سياسية
استضاف رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، اليوم الإثنين ،في قصر السلام ببغداد، الاجتماع الدوري الرابع للقيادات السياسية بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته (واع) ان "الاجتماع تدارس الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود لتوفير الخدمات ودعم الحكومة لتنفيذ برنامجها، ومحاربة الفساد في مفاصل الدولة، وإعمار المدن المحررة وإعادة النازحين ، فضلاً عن مناقشة تعزيز علاقات العراق الخارجية"..
واضاف ان "الاجتماع "ثمّن تضحيات الحشد الشعبي ودعم تنفیذ الأمر الديواني رقم 237، والذي يؤكد المبدأ الدستوري لحصر السلاح بيد الدولة، وينسجم مع وثيقة الإطار الوطني لسياسة عراقية موحدة والتي صدرت عن اجتماع قادة الكتل السياسية"..
وشدد المشاركون على ضرورة حل القضايا العالقة بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كردستان وفقاً للآليات الدستورية، مباركين إعلان الحكومة الجديدة في إقليم كردستان وداعين إلى تعزيز العلاقات وتفعيل التعاون في كل المجالات"..
وأكد الاجتماع أن "الدستور والقوانين النافذة هي الاطار الذي تتحرك تحت سقفه القوى السياسية المختلفة بغض النظر عن تأييدها أو معارضتها للسياسات الجارية"، مشددين على "أهمية تمتين الوحدة الوطنية، وأن يتمتع العراقيون بثرواتهم الوطنية وفق قيم العدالة والتوازن الوطني ورفض إقحام المحاصصة الحزبية في جهاز الدولة"..
واشار البيان الى انه "جرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الدولية والإقليمية، واتفق المجتمعون على أن سيادة العراق وتحقيق استقراره وازدهاره وعلى الدور المتوازن والمتصاعد للعراق في علاقته الاقليمية والدولية هي أولويات وطنية، مجددين رفضهم تحويل العراق إلى منطلق للإعتداء على أيٍّ من دول الجوار، وطالبوا احترام الجميع للسيادة العراقية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين الدول"..
ودعا المشاركون "الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي إلى دعم الدولة العراقية في سعيها الثابت لإرساء الاستقرار ومحاربة التطرف وتفعيل جهود اعمار المناطق المحررة، والإسهام الفاعل في تحقيق الأمن والسلم الدوليين".