رياضة
الجزائر والمغرب على موعد مع احتفالات مشتركة واختراقات متفرقة للسياج الحديدي المحيط بحدود البلدين. ومن خلال فيديوهات متفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتفالات بالأعلام الوطنية للبلدين وأظهر مقطع فيديو يظهر فيه جزائري وهو يخترق الحدود المغربية للقاء المشجعين المغاربة؛ وهو ما لاقى استحسانا كبيرا من لدى المواطنين، حيث تجددت مطالب فتح الحدود، لما لذلك من فوائد على الصعد مختلفة.
وعلى الرغم من الإقصاء المغربي المخيب للآمال من دور ثمن النهائي، فإن شرائح واسعة من المجتمع المغربي ظلت متابعة لأخبار "الكان"، وسجلت تعاطفا كبيرا مع لاعبي المنتخب الجزائري، فقد أثنوا على أدائهم وقتاليتهم في مختلف المباريات، متمنين فوزهم باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ بلد "المليون شهيد".
وقال أحد المواطنين المغاربة ، إن “بطولة إفريقيا للأمم في كرة القدم شكلت فرصة جيدة لإبراز التقارب الشعبي المغاربي وعفوية الأواصر بين شعوب المنطقة المغاربية، ولم يكن غريبا على الشعبين المغربي والجزائري إبراز تجاوبهما وتلاحمهما في تشجيع منتخبي البلدين".
وأضاف أن "البطولة أبزرت التقارب الكبير بين البلدين فيما يخص الأهداف الكبرى على الأقل رياضيا لتشريف المنطقة قاريا". مشيرا إلى أن "عبور شاب جزائري لحدود البلدين والتحاقه باحتفالات المغاربة دليل على أن الرغبة المغاربية في فتح حدود البلدين لم تعد فقط مطلبا تنادي به شعوب المنطقة بل واقعا معاشا على النخب الحاكمة في البلدين إدراكه".