أعادت فرنسا ما يزيد على 400 قطعة أثرية مسروقة إلى حكومة باكستان منها تماثيل نصفية ومزهريات وجرار وأقداح يعود بعضها إلى الألفيتين الثانية والثالثة قبل الميلاد.
وكثير من تلك القطع التي اكتشفت في فرنسا في سبتمبر أيلول 2006 أُرسلت في طرود إلى إحدى صالات العرض في باريس.
وضبط مسؤولو الجمارك في مطار شارل ديغول هذه الطرود وخلص المركز الوطني للبحث العلمي إلى أن تلك القطع نُهبت من مقابر في وادي إندوس في باكستان.
وبعد ذلك بأسبوعين جرى ضبط شحنة أخرى من القطع الفخارية موجهة إلى صالة العرض ذاتها. وخلال عملية البحث عن مقر هذه الصالة، التي لم يُذكر اسمها، تمكن مسؤولو الجمارك من مصادرة عدة مئات من القطع الخزفية الأخرى.
وخلال احتفالية أقيمت في مقر السفارة الباكستانية في باريس ، جرى تسليم 445 قطعة أثرية إلى باكستان بلغت قيمتها 139 ألف يورو (157 ألف دولار).
وقال رئيس بعثة باكستان في باريس محمد عزيز قاضي إن "الترتيبات جارية لإعادة هذه الكنوز إلى إسلام اباد في أقرب وقت ممكن".
و قال مسؤولون فرنسيون إن صالة العرض التي كان من المقرر أن تستلم هذه القطع المنهوبة ستُفرض عليها غرامة تتراوح قيمتها بين 100 ألف و200 ألف يورو لاستقبالها قطعا مسروقة.
وأعادت فرنسا عددا من القطع الأثرية إلى بيرو هذا العام، وفي الفترة بين عامي 2014 و2017 أعادت إلى القاهرة ما يزيد على 250 قطعة أثرية مصرية
كلينتون يدخل المستشفى لإصابته بالحمى
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع