اصدرت كتلة سائرون النيابية ، اليوم الاثنين ، بيانا اكدت فيه رفضها للمحاصصة الحزبية والعمل على إنهاء وجود الدولة العميقة وتفكيكها.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العراق وما يعانيه شعبنا الحبيب من نقص في الخدمات وعدم توفر ابسط مقومات العيش الكريم مما ولد عدم قناعة من قبل غالبية الشعب العراقي بالاداء السياسي والحكومي وبالتالي سيؤدي ذلك الى حالة من الجفاء بين الجماهير وممثليهم لذا صار لزاما علينا ان نكون على قدر المسؤولية والثقة و لا زالت انظار العراقيين بمختلف مكوناتهم وشرائحهم الاجتماعية على مجلس النواب وأدائه في المجال التشريعي والرقابي وخصوصاً ان العراقيين قد أحدثوا التغيير بشكل يمكن القول أنه ركيزة أساسية في الاصلاح .
أن مجلس النواب اليوم على المحك في تحقيق الاصلاحات التي يتوخاها الشعب العراقي من خلال أداء دورهم وخصوصاً فيما يتعلق بأستكمال بناء مؤسسات الدولة وتفكيك الدولة العميقة التي أنشأتها شبكات المحاصصة والفســـــاد في المرحلة السابقة .
إننا في كتلة سائرون النيابية نجدد المواقف المعلنة والصريحة برفض المحاصصة الحزبية والعمل على إنهاء وجود الدولة العميقة وتفككها ونؤكد التزامنا بتوجيهات سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) والتي هي خارطة طريق ترسم المسارات الساسية وفق رؤية وطنية تهدف الى حماية مصالح العراق وشعبه ومن هنا نعلنها بكل وضوح تمسكنا الكامل بكل مايصدر من سماحته والعمل على ترجمة ذلك بخطوات عملية ملموسة .
إبتداءً من تخويل رئيس مجلس الوزراء في إختيار وزرائه وعدم التصويت للوزراء الذين لا يمكن تحقيق الاصلاح المنشود من خلالهم وإنسجاماً مع موقف سماحة الزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) الذي عبر عنه يوم أمس بشكل واضح من خلال النأي بنفسه عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة .
فإننا نؤكد لسماحته وجمهور مشروع الاصلاح وللشعب العراقي ان كتلة سائرون النيابية لن تخذل مشروع الاصلاح وقائده وجمهوره والشعب العراقي ونعلن بشكل واضح ورسمي إننا لن نصوت لأي مرشح في الدرجات الخاصة والهيئات المستقلة إلا إذا كان تكنوقراط مستقل نزيه مهني إيماناً منا بأنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية وتفكيك الدولة العميقة .
وفي هذا السياق تؤكد كتلة سائرون النيابية أننا نعمل على إلغاء اي امتيازات منحت للمسؤولين أو بعض الفئات الأجتماعية مثل محتجزي رفحاء وغيرهم تطبيقاً وتحقيقاً للعدالة الإجتماعية .
واملنا كبير بجميع القوى الوطنية ان تكون داعمة لخطوات السيد الصدر الهادفة الى رفض المحاصصة والطائفية والقومية ونوحد مواقفنا في استكمال الكابينة الوزارية بعيدا عن المحسوبيات لكي نستطيع النهوض بعراقنا الحبيب من بؤرة الفساد والخراب والتحزب ونعيد الثقة بين الجماهير وممثليهم وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين دون تمييز بينهم واضعين نصب اعيننا وحدة العراق ومصالح شعبه وحماية سيادته واستقلاله التام من اي تدخل اجنبي .
النتائج الأولية للانتخابات الأميركية
ريال مدريد يسقط أمام ميلان في دوري الأبطال
في عيدها الـ 65.. مسؤولون وإعلاميون يشيدون بدقة ومهنية الرسالة الإعلامية لوكالة الأنباء العراقية
طقس العراق.. أمطار رعدية وانخفاض في درجات الحرارة