دولي
قتل رئيس حكومة ولاية أمهرة ومسؤول آخر، اليوم الأحد، في أعقاب ما قالت السلطات إنه محاولة انقلاب شمالي إثيوبيا.
وقالت التلفزيون الرسمي إن رئيس حكومة أمهرة قتل، لكنها لم تكشف هوية المسؤول الآخر، فيما أكد أن وراء محاولة الانقلاب جنرال بالجيش.
وفي وقت سابق، تعرض رئيس أركان الجيش الإثيوبي سيري ميكونين لإطلاق نار، بعد ساعات من أنباء عن محاولة انقلاب فاشلة ضد حكومة الولاية، حسبما قال متحدث باسم رئيس الوزراء في وقت مبكر من الأحد.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان رئيس أركان الجيش قتل أم أصيب.
وظهر أحمد على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من السبت، وقال إن بعض المسؤولين في حكومة أمهرة كانوا في اجتماع عندما وقعت محاولة انقلاب.
وأوضح ان "بعض المسؤولين في أمهرة كانوا في اجتماع عندما أطلق عليهم النار زملاء لهم. قتل عدد قليل من الأشخاص بينما أصيب آخرون"، مشيرا إلى أن رئيس الأركان تعرض لهجوم من قبل "مرتزقة".
وتسلط التطورات الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء أبي أحمد، في الوقت الذي يحاول فيه قيادة إصلاحات سياسية وسط اضطرابات واسعة النطاق.
وقال تفيرا مامو، قائد القوات الخاصة في أمهرة للتلفزيون الحكومي، إن "معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، رغم أن عددا قليلا منهم لا يزالوا طلقاء".
ومنذ جاء إلى السلطة في أبريل، أفرج أبي أحمد عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها أمهرة.