اصدر المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني لطيف الشيخ عمر، اليوم الثلاثاء، بيانا حول الاتفاق الذي ابرم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل الحكومة وجلسة برلمان كردستان.
وفي ما يلي نص البيان :
كما هو معلوم وبعد حوارات طويلة وانتظار طويل من قبل المواطنين واتباع جميع الطرق من اجل الوصول الى اتفاق شامل على آلية العمل وصياغة رؤية مشتركة حول الملفات الداخلية والخارجية، وقعنا اتفاقين مع الحزب الديمقراطي الكردستاني. اتفاق لترسيخ اسس العمل المشترك ومعالجة المشاكل المتراكمة التي لها علاقة بالعراق وعلاقات اقليم كردستان، والثاني حول آلية توزيع مفاصل الحكم وتوفير نوع من التوازن في السلطات المختلفة. وكل هذا من اجل مشاركة حقيقة للاتحاد الوطني والاطراف السياسية في ادارة اقليم كردستان.
خلال الاتفاق مع الحزب الديمقراطي كنا نريد تعزيز التنسيق والعمل معاً في كردستان لتشكيل حكومة جديدة في اقليم كردستان، حكومة قوية وصاحبة برنامج اصلاحي مستقر، ان فكر الاتحاد الوطني الكردستاني واستحقاق شعبنا يتطلب ان نعمل معا في بغداد وان يكون لنا برنامج مشترك لمعالجة المشاكل العالقة بين اقليم كردستان وبغداد. وفي تلك الاتفاقات وضعنا كركوك كمحور لمعالجة قسم من المشاكل الموجودة في المناطق المستقطعة، وكنا نقصد انتخاب محافظ كوردي من الاتحاد الوطني الكردستاني بالتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني عن طريق مجلس المحافظة وعلى الاقل ان نتمكن من اعتراض الهجمات وحملات التعريب التي تواجه المناطق المستقطعة ومنع تنفيذ السياسات الشوفينية لبعض الاطراف العراقية.
باعتقادنا نحن الحكومة ليست تشكيل كابينة وزارية فقط، بل هي سلطة ثنائية وهي رئاسة حكومة اقليم كردستان ورئاسة اقليم كردستان. وكان مقررا اليوم اجراء عملية التصويت لانتخاب رئيس اقليم كردستان في برلمان كردستان، ولكن وبعد كل هذا التاخير والصبر الطويل للمواطنين والاتحاد الوطني الكردستاني وابرام اتفاقين، لحد الآن لم نرى اية خطوة لتنفيذ الاتفاق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، بل بالعكس كل مرة يفتعل المشاكل لملف انتخاب محافظ كوردي لكركوك من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني.
ومن هذا المنطلق نعلم الرأي العام في كردستان، ان نتائج سياسات التهميش والتفرد لن تكون جيدة، ونحن في الاتحاد الوطني الكردستاني وخلال جميع الحوارات التي اجريناها مع الحزب الديمقراطي لم تكن مشكلتنا في توزيع المناصب والاستحقاق الانتخابي، بل كان ملف العمل المشترك والشراكة الحقيقة وخدمة المواطنين وملف انتخاب محافظ كركوك لخدمة جماهير كركوك الصامدة في اوليات حوارنا، كنا نريد العمل معاً كفريق واحد في حكومة اقليم كردستان وبغداد، لكن مع الاسف نعلمكم بان الحزب الديمقراطي الكردستاني بان الحزب الديمقراطي الكردستاني يضع العراقيل والعقبات الجدية امام تنفيذ اتفاقاته مع الاتحاد الوطني وليس متلزماً بها. لذا لم تشارك كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في جلسة برلمان كردستان.
ان انتخاب رئيس الاقليم دون اصوات كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، سيضع ملف القرار والشرعية في اقليم كردستان امام اوضاع جديدة، كما سيضع ملف تشكيل حكومة اقليم كردستان امام احتمالات جديدة، نتجية وتداعيات تلك السياسة غير الواقعية وكيفما تكون لاتقع على عاتق الاتحاد الوطني الكردستاني، ومسؤوليتها تقع على عاتق الطرف المقابل.
مايكروسوفت تطلق تطبيقاً جديداً للترجمة الفورية
طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني