دولي
بروكسل- واع- كاظم الحناوي
يتوجه الناخبون البلجيك للتصويت الالزامي في الانتخابات الاتحادية والإقليمية بنفس فترة الانتخابات الاوروبية لشغل مقاعد البرلمان الاوروبي في العام المقبل، في انتخابات تشريعية قد تغيرالتوازنات بفوزالمعارضة الليبرالية على حساب القوميين الذين يحكمون منذ ست سنوات، وذلك بحسب استطلاعات الرأي. وقام رئيس الوزراء المنتهية ولايته تشارلز ميشيل وخصمه الرئيسي بارت دي ويفر، رئيس الحزب القومي الفلمنكي الداعي إلى تنفيذ نظام الفدرالية ببلجيكا بجولات لاقناع الناخبين.
وسيتوجه الشعب البلجيكي للتصويت في الانتخابات الاتحادية والاقليمية في يوم 26 ايار الجاري .في حين ستجرى الانتخابات الأوروبية من 23 إلى 26 من الشهر نفسه .
وتركز الاحزاب البلجيكية في اعلانتها على المناخ الذي تصدرالاهتمامات لمعظم الاحزاب البلجيكية والتي طرحت الاختناقات المرورية ، وارتفاع تكاليف الطاقة ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، والفيضانات ، والافتقار إلى المساحات الخضراء ، والتكاليف المرتفعة لبناء وصيانة الطرق وخطوط المرافق العامة وضرورة الوصول للحياد المناخي في عام 2050.
ومن الجدير بالذكر ان بلجيكا تعرف بتعدد برلمانتها فهناك مجلس الشيوخ و البرلمان الاتحادي وهناك برلمانات للاقاليم واخرى محلية.حيث تنقسم بلجيكا إلى عشر مقاطعات, وثلاث مناطق كالآتي: منطقة بروكسل العاصمة, والمنطقة الرئيسية منطقة فلاندرن والتي تتكلم اللغة الهولندية ، وتتكون من خمس مقاطعات ووالونيا وتضم المتكلمين باللغة الفرنسبة وتتكون من خمسة مقاطعات ايضا اضافة الى الجزء الذي يتكلم اللغة الالمانية وله برلمان محلي.
ويعتبر التصويت في بلجيكا إلزاميا وهذا يعني أن كل شخص مسجل في القوائم الانتخابية عليه التزام بالمشاركة في التصويت،و المواطن الذي لا يفي بواجبه الانتخابي يتعرض للمسائلة ويدفع غرامة يحددها القاضي.