أثناء دراسة مسبارالامريكي ابورتنتي التابع لناسا العلوم على المريخ منذ عام 2004، لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن المسبار لن يستمر، ثم ضربت عاصفة ترابية الكوكب وحجبته بالكامل عن الأنظار، لتغطى الألواح الشمسية للمسبار، ما تسبب في فقدانه للطاقة، لتعلن وفاته من قبل وكالة ناسا فى فبراير 2019، والآن يعتقد العلماء أن عواصف مماثلة ربما تكون قد غطت المياه على سطح المريخ للأبد.
وفي وقت من الأوقات، كان المريخ يتمتع بطقس سميك، وكان ما يصل إلى 20 فى المئة من سطحه مغطى بالمياه السائلة، حسب رأى العلماء، لكن منذ حوالي 4 مليارات سنة، فقد المريخ مجاله المغناطيسي وبقليل من الحماية من الرياح الشمسية المدمرة، فقد الكوكب الأحمر الكثير من الغلاف الجوى.
ترك هذا الماء على السطح معرضًا للخطر، ووفقًا للملاحظات الجديدة الصادرة عن مركبة ExoMars Trace Gas Orbiter (TGO) ، فقد تكون العواصف الترابية قد ساعدت في إنهاء المحيطات والبحيرات.
وفى حين أن جزيئات الماء فى الغلاف الجوى عادةً ما تبقى على ارتفاع حوالى 12 ميلًا (20 كم)، لاحظت TGOأن العواصف الترابية التى قتلت مسبار ابورتنتي قد رفعت جزيئات الماء حتى 50 ميلًا (80 كم) فوق سطح الأرض.
طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني