دشنت الكويت، رابع أطول الجسور في العالم في منطقة "الصبية" الجديدة قرب الحدود العراقية التي تأمل الكويت تحويلها إلى منطقة حرة ضخمة تربط الخليج بوسط آسيا وأوروبا.
وأكدت شركة سيسترا الفرنسية، التي صممت الجسر الكويتي، ونفذته المجموعة الكورية الجنوبية هيونداي بالتعاون مع شركة المجموعة المشتركة للمقاولات الكويتية، أنه كلف 3,6 مليار دولار واستغرق تنفيذه خمس سنوات تقريباً.
يأتي تدشين الجسر خطوة جديدةً في إطار رؤية "كويت جديدة 2035"، ومن المقرر أن يربط الجسر العاصمة الكويتية بشمال البلاد، حيث يقع مشروع "مدينة الحرير" التجاري، في منطقة "الصبية" الجديدة، وتتوقع السلطات الكويتية أن تبلغ قيمة الاستثمارات في المشروع نحو 100 مليار دولار.
وتتطلع الكويت إلى تحويل منطقة الصبية (أقصى شمالها)، قرب الحدود العراقية، إلى منطقة حرة ضخمة تربط الخليج بوسط آسيا وأوروبا بكلفة تقدر بمليارات الدولارات.
وبدأت أعمال تنفيذ الجسر في الثالث من تشرين الثاني عام 2013. ويختصر المسافة التي تقطعها مركبات النقل من 104 كيلومترات إلى 37.5 كيلومتر.
وبني الجسر فوق أكثر من 1500 دعامة، ثبت بعضها على عمق 72 متراً في قاع البحر. وحرصاً على حماية البيئة البحرية، استخدمت أفضل التقنيات الإنشائية بالالتزام بالمعايير المعتمدة لدى الهيئة العامة للبيئة.
ويمتد الجسر من ميناء الشويخ مروراً بجسر جابر إلى مدينة الصبية إلى طريق الحرير العالمي لتتلاقى رؤية الكويت جديدة مع مبادرة الحزام والطريق الصينية"،
يذكر أن الجسور البحرية الثلاثة الأكثر طولاً في العالم تقع جميعها في الصين. بينما يعد جسر الصرافية في بغداد أعلى جسر في العالم أنشئ في القرن الماضي عام 1946، ونفذته شركة هولو البريطانية بطول 457 متراً وعرض 49 متراً.
بالإنفوغراف.. من هو رئيس مجلس النواب محمود المشهداني
الحشد الشعبي يساند الدفاع المدني في إخماد حريق الظلال
الهجرة تعلن قرب إغلاق ملف المخيمات في أربيل
اتحاد الكرة: منتخب الناشئين يتأهل إلى نهائيات كاس آسيا 2025