العراق كان على الدوام لوحة مرسومة في مخيلته، وكانت الوانه تتوهج في ذاكرته، وجوه نسائه كانت تشكيلا معقدا وبريئاً ، العراق عشقه الكبير، يحمل رؤى لأيام واعدة، وشراعاً يتوارى ثم يلوح لمرسى قريب، الفنان التشكيلي عماد عاشور متأهب للأقدار كلقائنا به في بروكسل في طريق رحلته من براغ لأمستردام.....
يقول عاشور لمراسل وكالة الانباء العراقية (واع) في بروكسل
- اللوحة هي مرآة التعبير عن ما يختلج داخل نفس الفنان وتمثل الأمل والفسحة الخيالية التي انشدها ومن خلالها أحقق ذاتي.
- هل اختلف منجزك الابداعي من حيث الشكل والمضمون عما كان عليه قبل الوصول الى اوربا؟
- المنجز الإبداعي بالتأكيد تطرأ عليه تأثيرات طالما هنالك اطلاع وتواصل مع ثقافات أخرى وبالذات الثقافة الأوربية لأنها تعد مهد المدارس التشكيلية.. في جانب الشكل يكون التأثير اكبر ما هو عليه في المضمون، لأن المضمون يكن مركبآ وفقآ لدلالات الشكل.. والفكرة والرؤية القصدية للفنان.
.- هل حافظت أحاسيسك الجمالية على عراقيتها ؟
- نعم بالتاكيد الاحاسيس تبقى على عراقيتها.. لأن الجذر هو عراقي والتأثير الإبداعي في المنجز هو عراقي أيضآ..
- بين منجزك الأول والاخير غربة ومسافات هل تغيّر ذلك المنجز أم ظلّ امتدادا للبدايات؟
- الغربة وتأثيرها على المنجز الأول والاخير تؤثر بشكل نسبي لان الهاجس الإبداعي بالأساس يبقى مرتبطآ بالبدايات من ناحية الفكرة والبيئة الا انها تؤثر بشكل أكبر من ناحية الأسلوب وطريقة الأداء الفني
بالإنفوغراف.. من هو رئيس مجلس النواب محمود المشهداني
انتخاب محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب
الحشد الشعبي يساند الدفاع المدني في إخماد حريق الظلال
الهجرة تعلن قرب إغلاق ملف المخيمات في أربيل
اتحاد الكرة: منتخب الناشئين يتأهل إلى نهائيات كاس آسيا 2025