احتفى بيت المدى في شارع المتنبي ،اليوم الجمعة، بالشاعرالمغترب عبدالكريم الكاصد في جلسة استذكارية، قدم لها الباحث رفعت عبدالرزاق،وشارك فيها مجموعة من النقاد والباحثين.
وقال الباحث عبدالرزاق في معرض تقديمه للكاصد،انه "احد الاصوات الشعرية العراقية المهمة في المنفى " ،مشيرا الى انه "من جيل الستينيات ومن مواليد البصرة عام1945".
واضاف ،أن " الكاصد لم يكن شاعرا فحسب بل مارس الترجمة وكتب السرد والنقد وتنقل في المنفى بعدة امكنة بعد خروجه من العراق،بين اليمن وسوريا والجزائر واستقر في لندن ببريطانيا".
من جانبه اوضح الناقد فاضل ثامر ان "الكاصد من شعراء الستينات المهمين في المشهد الثقافي العراقي وان تجربته تعد من التجارب الناضجة والمتقدمة في الادب العراقي" .
واشار الى ان "قصائد الكاصد تهيمن عليها لهجة الحزن،وتتحول الى مرثية طويلة للموتى وللاحياء معا".
فيما لفت الناقد علي الفواز الى ان "الكاصد شهير بعنايته بالقصيدة على نحو باذخ"، مبينا انه "من الشعراء الذين يؤمنون بسحر اللغة حينما تكون شعرا.وان قوة هذا السحر تكمن في الشعر ذاته".
مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع نجم الكالتشيو
النقل تسجل حدوث هزة أرضية في نينوى
طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني