برلين- واع
بحث رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال اليوم الاول لزيارته الى جمهورية المانيا الاتحادية ولقائه كبار المسؤولين الالمان استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعاون الاقتصادي ودعم المانيا لمشاريع البناء والاعمار والطاقة وتدريب القوات الامنية العراقية .
واكد عبد المهدي، بحسب بيان لمكتبه تلقته"واع" ان "العراق يريد من المانيا الاستمرار بدعم امنه واقتصاده.. ونشكر وقوفها معنا في الحرب ضد داعش وتقديم المساعدات الانسانية والمالية".
واشار الى ان "الجميع سعداء بتوقيع عقد خارطة تطوير قطاع الكهرباء الموقع مع شركة سيمنس والشعب العراقي يعرف القدرات التكنولوجية والاقتصادية لألمانيا، وان هذا العقد هو مقدمة لمشاريع تنموية كبرى بين البلدين".
واعربت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن سعادتها بزيارة رئيس مجلس الوزراء لالمانيا، واكدت ان بلادها ستعمل مابوسعها لتكون شريكا جيدا مع العراق وشعبه، ونشعر بإلتزام بإعمار العراق ودعم استقراره وامنه واقتصاده وان بلادها تنظر باحترام وتقدير لدوره المتميز في المنطقة وعلاقاته مع محيطه والدول المجاورة، وسنواصل دعم وتدريب القوات العراقية وزيادة التعاون في المجالات كافة".
واجرى رئيس مجلس الوزراء سلسلة لقاءات ومباحثات ثنائية ومشتركة في برلين مع المستشارة الالمانية، ورئيس جمهورية المانيا الاتحادية فرانك والتر شتاينماير، ووزير التنمية والتعاون الاقتصادي الالماني، فيما عقد الوزراء والمسؤولون مباحثات مع نظرائهم في الجانب الالماني .
كما تم بحضور رئيس مجلس الوزراء والمستشارة الالمانية توقيع اتفاق مع شركة سيمنس لتنفيذ خارطة طريق تطوير قطاع الكهرباء في العراق، من قبل وزير الكهرباء الدكتور لؤي الخطيب، ومثّل الشركة الالمانية رئيسها التنفيذي ورئيس مجلس ادارتها جو كيزر، ويشمل العقد تطوير قطاع الكهرباء الوطنية في مجالات (الانتاج، والنقل، والتوزيع) في مدد زمنية محددة، وسيفتح امام الشركات العالمية الكبرى فرصا كثيرة للمشاركة بإعمار العراق في مختلف المجالات وبالأخص مجالات تطوير الاقتصاد والطاقة .