محلي
بغداد- واع- حسين محمد الفيحان
أكدت المفوضية العليا لحقوق الانسان، اليوم السبت، ان اعداد و نسب المنتحرين التي تتناولها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حاليا غير دقيقة و بعيدة عن الواقع.
وقال عضو مفوضية حقوق الانسان فيصل عبد الله بدر لوكالة الانباء العراقية (واع): إن" مفوضية حقوق الانسان هي اول من شخص حالات الانتحار , لكن في الاونة الاخيرة تناولتها و سائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي, بشكل مخيف ومرعب وغير دقيق مع زيادة باعداد المنتحرين", مؤكدا أن "الكثير من حالات الانتحار يتم انقاذها من قبل الشرطة النهرية والمواطنين , لكن وسائل الاعلام تتناولها و تسجلها على انها حالات موت مباشر ما يؤدي الى رفع النسبة بعيدا عن الواقع" .
مضيفا ان "الفرق الرصدية لمفوضية حقوق الانسان و المنتشرة في جميع المحافظات باستثناء اقليم كردستان سجلت ان الفئة العمرية التي تقدم على الانتحار هي ما بين عمر 14_ 40 سنة , و ان نسبة النساء اكثر من الرجال فيها" .
و تابع بدر ان "المفوضية و جميع مؤسسات الدولة بسلطاتها التنفيذية و التشريعية و القضائية اضافة الى المجتمع و العشائر و رجال الدين من خلال المنابر، مطالبين الان بوقفة واحدة لتثقيف الشباب و توعيتهم على ان الاقدام على الانتحار هو جرم محرم شرعا و غير مقبول" .