دولي
قالت السلطات السريلانكية،اليوم الثلاثاء، إن سلسلة التفجيرات التي استهدفت الكنائس والفنادق الأحد الماضي، نُفذت بدعم من شبكة دولية.
وقالت الشرطة إن عدد الضحايا ارتفع إلى 310 قتلى، بعد وفاة عدد من الأشخاص متأثرين بإصاباتهم.
وتقول الأرقام إن أكثر من 500 شخص أصيبوا في التفجيرات التي لقيت تنديدا دوليا واسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الحكومة، الوزير راجيثا سيناراتني، "لا يمكنني أن أتخيل كيف استطاعت جماعة محلية تنفيذ مثل هذه الهجمات بدون دعم دولي".
وأكد الوزير أن السلطات تلقت معلومات وتحذيرات سابقة عن الهجوم من أجهزة مخابرات دولية، لكن لم يبلغ بها رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي.
وأفاد مصدر في الشرطة باعتقال 24 شخصا يعتقد أن لهم صلة بالتفجيرات وأنهم أعضاء "في جماعة التوحيد الوطنية".
واستُهدفت ثلاث كنائس في مدينتي نغومبو وباتيكالوا ومنطقة كوتشيكادي في كولومبو، خلال صلوات عيد الفصح، كما ضربت التفجيرات فنادق "شانغري لا" وكينغزبيري و سينامون غراند، في العاصمة كولومبو.
وبينما بدأت الشرطة في مطاردة مرتكبي الهجمات، أُبلغ عن انفجارين آخرين، وقع أحدهما بالقرب من حديقة الحيوان في حي دهيوالا، ووقع الآخر بالقرب من حي ديماتاغودا في كولومبو خلال مداهمة للشرطة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط.
ورجحت الحكومة أن تكون تفجيرات انتحارية استخدمت في بعض المواقع، التي تعرضت للهجمات.