الكعبي يدعو اقليم كردستان الى الالتزام بالاتفاق مع الحكومة بملف تصدير النفط والملفات العالقة قابلة للحل

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

استقبل النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الاحد،  النائب الثاني لرئيس برلمان اقليم كردستان منى قهوجي، والوفد البرلماني المرافق بعد مشاركتهم الفاعلة ضمن فعاليات قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق.

وقال الكعبي في بيان تلقته (واع) ان "مشاركة برلمان الاقليم عكس صورة وحدة العراق الحقيقية ليس امام بلدان الجوار المشاركة في القمة بل للعالم اجمع، وان كانت هذه المشاركة الاولى لكنها ليست الاخيرة بل ستكون بداية لتنسيق عالي المستوى بين مجلس النواب الاتحادي وبرلمان الاقليم ، كونه الحالة الصحيحة التي يجب ان يكون عليها العراق الكبير الذي يحتضن الجميع ويكون قوي بتنوعه وكل مكوناته ".

واكد على ان "الفترة السابقة شهدت  تأثير بعض القوى الخارجية والاعلام غير الحيادي على طبيعة العلاقة بين المركز والاقليم كونها تهدف لخلق عراق غير مستقر امنيا وسياسيا لتنفيذ برامجها بحرية ، لكننا سنؤسس لعلاقة جديدة قائمة على اساس نبذ الاصوات النشاز التي تعمل بكامل قوتها على زعزعة الثقة بين الاطراف وخلق الازمات وابعاد الاطراف عن لغة الحوار البناء ".

من جهتها اعربت قهوجي عن امتنانها لرئاسة مجلس النواب الاتحادي باشراك برلمان الاقليم ضمن فعاليات قمة برلمانات دول جوار العراق ، الذي كان له اثر ايجابي لدى ممثلي برلمان وحكومة ومواطني الاقليم الذين بدأوا باستعادة ثقتهم بهويتهم العراقية سيما بعد الموقف الوطني الكبير عند اقرار موازنة العراق لعام 2019 والتي اقرت خدمة للشعب العراقي ككل دون النظر الى مسميات فرعية مثل المكون والاقليم والقومية وغيرها ، وهذا يحسب لكل الداعمين لمسعى بناء عراق قوي متماسك قادر على البناء والتقدم خدمة للشعب العراقي ".

وبشأن الملف النفطي شدد الكعبي على "ضرورة التزام الاقليم بالاتفاق مع حكومة المركز فيما يتعلق بتصدير النفط ، وكذلك بنود الموازنة وجميع الملفات التي كان يطلق عليها بالملفات العالقة لكنها ملفات قابلة للحل فيما لو جاءت عن طريق الحوار بين الاطراف بشكل ايجابي وبعيدا عن لغة المصالح الضيقة فالغاية النهائية هي خدمة الشعب العراقي بكافة مكوناته .