سياسية
هنأ رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، ابناء الديانة الأيزيدية بمناسبة رأس السنة الأيزيدية.
وقال صالح في بيان تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه، ان "نتطلع اليوم الى اقرار مشروع قانون الناجيات الايزيديات من قبل اعضاء مجلس النواب بعد ان أرسلته رئاسة الجمهورية لانصاف هذه الشريحة وتعويضهن عما لحق بهن من اذى نفسي واضرار مادية ومعنوية"، مشيدا "بالتضحيات الجليلة التي قدمها الأيزيديون دفاعاً عن العراق أسوة بإخوانهم العراقيين".
وجاء في نص التهنئة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوات والاخوة الأيزيديين في الوطن و المهجر المحترمين
انه لمن دواعي السرور والبهجة ان أتقدم باعطر التهاني والتبريكات، واجمل الامنيات واصدقها بمناسبة حلول رأس السنة الأيزيدية، متمنياً ان يعاد عليكم بالخير والسلام والاستقرار والعطاء والنماء.
الأيزيديون أبناء أصلاء في هذا البلد، وكان لهم دور فعال ومهم في بنائه وترسيخ وحدته الوطنية، وقدموا تضحيات جليلة، وسطروا مآثر البطولة والتضحية اسوة باخوانهم العراقيين، وهم مدعوون الآن الى المشاركة، وبشكل واسع في اعادة بناء العراق واعماره، وتعزيز النسيج الوطني، وتجسيد معاني المحبة والسلام.
وفي هذا اليوم يجب ان نستذكر ماتعرض له الايزيديون من استباحة وقتل وسبي وتهجير على ايدي عصابات التطرف والتكفير المتمثلة بداعش الارهابي، في صفحة مؤلمة وحزينة دفع الأيزيدون فيها تضحيات جليلة ومقدسة.
نتطلع اليوم الى اقرار مشروع قانون الناجيات الايزيديات من قبل اعضاء مجلس النواب بعد ان ارسلته رئاسة الجمهورية لانصاف هذه الشريحة وتعويضهن عما لحق بهن من اذى نفسي واضرار مادية ومعنوية، وهي فرصة لدعوة السادة النواب للاسراع باقرار المشروع ، والانتصار لضحايا داعش من الايزيديين.
نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنؤكد دعمنا الكامل للمطالب المشروعة للأخوة الايزيديين، في تأمين حقوقهم في ظل عراق ديمقراطي اتحادي، وعودة النازحين الى مناطقهم بعد توفير جوانب الاستقرار والسلام واعادة اعمار ما دمره الارهاب.
كما نناشد الجهات المعنية لتكثيف الجهود داخليا وخارجيا لتحرير المختطفيين والمختطفات الايزيديات اللواتي يتجرعنّ يوميا بطش وارهاب داعش، والعمل الجاد على تسهيل عودتهم الى عوائلهم التي تنتظرهم بفارغ الصبر.
امنياتنا لكافة الأخوات والأخوة الايزيديين في العراق و العالم بان يكون هذا العام عام خير وبركة وسلام لهم جميعا ولكل العراقيين.