البرلمان يستضيف وزيري الموارد المائية والزراعة لبحث ملف المياه وخطر السيول

سياسية
  • 11-04-2019, 12:54
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع

برعاية النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي وبدعوة منه استضاف مجلس النواب اليوم الخميس، وزيري الموارد المائية  جمال العادلي والزراعة  صالح الحسني، لبحث ملف المياه والاطلاع على اخر المعطيات المتعلقة بمناسيب المياه وحجم المخاطر التي رافقت الامر.

وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته (واع) أن " الكعبي اثنى خلال الاجتماع الذي حضره رئيس لجنة الزراعة والمياه النائب عبود العيساوي وعدد من النواب وممثل عن مجلس الوزراء والكوادر الفنية لوزارة الموارد المائية، على الجهود التي تبذلها الكوادر الفنية والهندسية التابعة لوزارتي  الموارد المائية والزراعة والجهد الهندسي التابع للوزارات الامنية والحشد الشعبي التي تواكب وتنفذ جميع تعليمات خلية ادارة الازمة وساهمت في درء الخطر عن مدننا".

واضاف الكعبي انه "يتابع وعن كثب الاجراءات التي تقوم بها خلية الازمة بهدف السيطرة على الازمة والسيول وكميات الخزن وحتى المشاكل التي اعترت عمل الخلية ، وهو على تواصل مستمر مع اعضائها ".

وتابع " نحن وقبل كل شيء نحمد الله على نعمة المياه وعلى هذه الوفرة المائية التي ستنعكس خيرا على الزراعة في العراق وتعم الفائدة على عموم العراقيين بأذنه تعالى  فهذه الكميات لم ترد الى العراق لفترة تزيد على 30 عام مضت، مطالبا الحكومة بان تمارس دورها الفعلي باستغلال هذه المياه وتوجيهها بالشكل الصحيح وخزنها للمواسم القادمة ".

وشدد الكعبي على "اهمية البدء بتعويض المتضررين من اصحاب دور او مزارعين او مربي ثروة حيوانية  ، وان تحرص الحكومة على أن  يكون التعويض عادل وسريع".

من جهته بين وزير الزراعة ان رئيس مجلس الوزراء قام بتكليفه مع وزير الموارد بأجراء زيارات ميدانية للمحافظات الجنوبية ، وشاهدنا من خلال هذه الجولات الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل كوادر خلية الازمة والجهد الهندسي التابع لجهات ساندة اخرى ".

من جهته طمئن وزير الموارد المائية المواطنين من شمال العراق الى جنوبه بان ملف المياه مسيطر عليه بشكل دقيق جدا ومتابع من قبل خبراء معنيين على قدر كبير من الخبرة والكفاءة ".

واضاف ان "هطول هذه الكميات من الامطار وزيادة كميات المياه القادمة من بلدان الجوار هي نعمة من الله بعد أن كنا نتخوف من موسم جفاف تكون عواقبه اخطر حتى من داعش الارهابي ، لكن الله من على العراق بنعمة الماء هذا العام الذي سيكفينا كخزين لأكثر من ثلاث سنوات ".

كما اجاب العادلي عن اسئلة النواب المتعلقة بالسدود والخزانات ونوه الى ان لا خطر على سد الموصل فعمليات الحقن مستمرة ومناسيب المياه ضمن الحدود المخطط لها ، وفيما يتعلق بتدفق المياه عبر دجلة في مناطق العاصمة بغداد اكد ان وزارته تسير وفق خطة محكمة بتقسيم الاطلاقات وتحويل  جزء كبير منه من سامراء الى الثرثار والسماح لكميات قليلة بالمرور ضمن حوض النهر ، وان حدثت اضرار فهي تنحسر فقط ضمن حدود المتجاوزين على حوض النهر ".