واع تنشر ملخص المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء

سياسية
  • 9-04-2019, 21:59
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع 

تنشر وكالة الانباء العراقية"واع" ملخص المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.

وفي ما يلي الملخص:

• في مثل هذا اليوم حصل تغيير كبير في العراق تمثل بإزالة كابوس جثم طويلا على صدر الشعب العراقي ودمر البلاد وادخلها في حروب عديدة وقمع العباد، وتتزامن هذه المناسبة مع ذكرى جريمة كبرى ارتكبها النظام المباد بحق رمز ديني ووطني ومفكر كبير هو آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف، الذي قارع النظام وكان داعيا للوحدة وتوحيد صفوف الشعب العراقي بكافة مكوناته، ونقف اجلالا امام هذه الشخصية العظيمة.

• نتابع موضوع السيول والاجراءات الوقائية واضرارها على المواطنين ، ووجهنا بإيفاد ممثل عنا مع فريق مختص للوقوف ميدانيا على تداعياتها والاستماع للمواطنين في المحافظات وتعويضهم ،خصوصا في محافظة ميسان . 

• نحمد الله على وفرة المياه هذا العام رغم بعض الخسائر جراء السيول، لكن الفائدة ستعود على بلدنا بارض خصبة ووفرة في المياه وقلة في الملوحة .

•  المجلس الاعلى لمكافحة الفساد يواصل عمله بجدية ، والمجلس رحب وثمّن مبادرة السيد مقتدي الصدر الداعمة لعمل المجلس ،ويدعو الجميع الى التعاون .

• الفساد منظومة وليس فقط سرّاق وفاسدين ،ويجب ان نطوقه من خلال اجراءات نقوم بها للقضاء عليه، وهناك ملفات ستظهر خلال الفترة القادمة. 

• لاتزال الوفود الرفيعة المستوى تصل الى العراق، وهذا دليل صحة وشهادة من العالم الخارجي بان العراق يستقر اكثر فاكثر. 

• استقبلنا وفدا سعوديا كبيرا، وكان لنا اجتماعات واتفاقات معه، وستكون لنا سفرة الى المملكة العربية السعودية قريبا وستكون هناك ايضا اتفاقات مع المملكة مثلما كان لنا اتفاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية سواء خلال زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى العراق او خلال زيارتنا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما كان لنا اتفاقات مع مصر والاردن، ونحن ماضون بهذا الاتجاه.

• تلقينا اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الالماني حول العلاقات والتعاون الاقتصادي ودعم قطاع الكهرباء.

• مكانة العراق في محيطه تتعزز وهذا امر مهم بعدما كانت سمة العراق طوال القرن الماضي في الانتماء الى دول جواره اما الانتماء الى محور ضد محاور او اثارة الخلافات مع دولة معينة ، وكانت الخلافات هي من تُبحث، والآن بدأنا بالانفتاح على الخارج واصبحنا نبني على المشتركات وليس على الخلافات . 

•  تفعيل المشتركات مع الدول فيه صالح للعراق والمنطقة ،وهذا امر مهم والبقاء على الخلافات يعني اننا سنبقى في جدل مستمر ، وهذه خسارة وضرر وتعطيل لمصالح العراق. 

• ضمن نهجنا بإقامة علاقات مع جميع دول الجوار وتعزيز مكانة العراق في محيطه قمنا بزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير العلاقات ، وتابعنا ما تم الاتفاق عليه في بغداد .

•  هناك سياسة خارجية منظمة للعراق لان العراق اليوم مركز قوي ومهم، وبعد ايام سيعقد في العراق اجتماع برلماني مهم وستكون ايران والمملكة العربية السعودية والكويت وسوريا والاردن وتركيا موجودة في العراق، وهذا لم يكن ليحصل لولا موقع العراق الجديد. 

• العراق يريد ان يكون مركز ثقل، ولدينا سياسة يحترمها الآخرون بموجب الاتفاقات المتبادلة. 

• حاولنا ايقاف القرار الامريكي بإدراج الحرس الثوري الايراني ضمن المنظمات الارهابية، وقلنا ان مثل هكذا قرارات ستكون لها مردودات سلبية على العراق والمنطقة، لكن هم ساروا بهذا القرار.

•  العراق يريد ان ينأى بنفسه عن اي صراع ،وسنستمر بإستثمار علاقاتنا الجدية بكل الاطراف. 

• لانريد ان يجري على ارضنا اي صراع سواء من منظمات ضد دول اوبين  الدول ، وكفى العراق صراعا. 

• هناك دعاوى فساد حقيقية واخرى هي مجرد دعاوى، ونحن نميز مابين القضايا وقسمناها الى ثلاثة اقسام،ونعمل على مقاربة ملفات  الفساد لنستطيع معالجتها. 

• العراق يحاول تهدئة الاوضاع في المنطقة ، ودور العراق هو ان يقف مع نفسه وجيرانه ومع منطق العقل ونحن ندعو الى حل الامور بشكل دبلوماسي.

• اذا سرنا باختراق الخطوط الحمراء والصراعات فسيكون هذا ضارا للجميع ولن يستفيد منه احد، ودور العراق هو التهدئة وإبعاد الخطوط الحمراء عن التماس. 

• يجب ان لايُدفع العراق الى التصعيد لان التصعيد يمكن ان ننزلق فيه جميعا وسنكون حينها جميعا خاسرين. 

• موقف العراق ثابت ودستوري في عدم السماح باتخاذ اراضيه مقرا او ممرا للاعتداء على اية دولة اخرى .

• هدفنا ايجاد شبكة علاقات واسعة قائمة على المشتركات الكثيرة وحل الخلافات وتخدم امن واستقرار وازدهار دول المنطقة وتبعدها عن الازمات والحروب  .