بغداد- واع
اكد وزير الكهرباء الدكتور لؤي الخطيب، اليوم الاحد، ان الوزارة بحاجة الى فسحة من الوقت لحل الازمة، فستكون لدينا اتفاقات مع دول كبرى، واخرى مانحة، فضلاً عن شركات عالمية متخصصة ستنقل وضع الكهرباء في البلاد الى مراحل اكثر تطوراً.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته (واع) أن "الخطيب التقى الملاك المتقدم للشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد، بحضور وكيل الوزارة لشؤون النقل والتوزيع المهندس نافع عبد السادة، مدير عام الشركة المذكورة المهندس احمد طالب الحبوبي، وتم في الاجتماع، الاطلاع على استعدادات الشركة لاشهر الصيف المقبل، كون هذه الشركة مسؤولة عن توزيع الطاقة الكهربائية في محافظات(بغداد وديالى والانبار) ولديها (٣٨٪)، من مشتركي المنظومة الكهربائية.
وأكد الخطيب، "على بذل قصارى الجهود لتقديم خدمة مرضية للمواطنين، وتجاوز فصل الصيف المقبل، من خلال الاجتهاد بشكل استثنائي، وبعمل نوعي، وانجازات نحققها كفريق واحد، فعندما تحققون النجاح، ستحفر اسمائكم باحرف من ذهب، فلزام علينا ان نعمل بنفس واحد، وبالمقابل على المواطن اسنادنا، بالحفاظ على شبكات التوزيع، وعدم الاسراف والهدر باستهلاك الطاقة، وتسديد الاجور.
وشدد، "على ازالة التجاوزات عن شبكة التوزيع وانهاء الضائعات، والربط غير القانوني، وتسليط الضوء على هذه الحالات إعلامياً، ليطلع المواطن عليها ويشخص من يتجاوز ويسرق حصته من الطاقة الكهربائية..
وبين، ان "الوزارة بحاجة الى فسحة من الوقت لحل الازمة، فستكون لدينا اتفاقات مع دول كبرى، واخرى مانحة، فضلاً عن شركات عالمية متخصصة ستنقل وضع الكهرباء في البلاد الى مراحل اكثر تطوراً، وان هذه الفسحة يجب ان تمنح الى الوزارة بعد اشهر الصيف المقبل ولستة اشهر ، سنحقق فيها النجاح للحكومة والوزارة، فأننا متجهون نحو حلول جذرية وليست ترقيعية، فأن قطاع الكهرباء بحاجة لاعادة اعمار بمبالغ تصل الى (٢٠) مليار دولار على مدى من عامين الى اربعة اعوام.
وتابع البيان ان "الحبوبي قدم خطة الشركة لمعالجة الاختناقات، فضلاً عن سد الاحتياجات الخاصة بمحولات القدرة.