تحقيقات وتقارير
قلب حادث غرق العبارة في الموصل افراح العراق بمناسبة عيد نوروز الى احزان وزيارات للمسؤولين الى محافظة نينوى للوقوف على الحادث وتقديم التعازي لذوي الضحايا الذين تجاوز عددهم عن 100مواطن.
وكان اول الواصلين الى الموصل ،مساء امس الخميس، هو رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصحبة وزيري الصحة والموارد المائية، فيما وصل رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح اليوم وتبعه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي للوقوف على اخر مستجدات التحقيقات واعداد الصحايا وتقديم العون لذويهم.
وتوالت برقيات التعزية والمواساة من السفارات والبعثات الدبلوماسية في بغداد للتعبير عن الاسف للحادث الاليم فيما اتصل عدد من الملوك والامراء ورؤساء الجمهوريات بالرئاسلت الثلاث ليقدموا تعازيهم بغرق العبارة وخسارة عشرات المواطنين.
وقد رفع وزير التخطيط والموارد المائية والصناعة والصحة ورئيس هيئة الاستثمار وغيرهم من الوزراء والمسؤولين تعازيهم الى ذوي الضحايا مطالبين بمحاسبة المقصرين وتقديمهم الى العدالة.
يشار الى ان عددا من المحتفلين باعياد نوروز في الموصل قد تجمعوا في جزيرة ام الربيعين للعبور الى الضفة اليسرى من الموصل واستقلو عبارة سمح مالكها بركوب اعداد تفوق طاقتها التصميمية ما ادى الى انقلابها بعد انطلاقها بدقائق ليلقي اكثر من 100 مواطن جلهم من الاطفال والنساء حتفهم غرقا فيما تم انقاذ قرابة 40 شخصا، حيث ساهمت فرق الدفاع المدني والقوات الامنية ودوائر الصحة في انقاذهم.
ووجه رئيس الوزراء بفتح تحقيق عاجل لمعرف المتسبب بالحادث ومحاسبته حسب القانون، اذ تم القبض على مالك العبارة والمستثمر في الجزيرة اثناء محاولته الهرب من الموصل، فيما تم القاء القبض على تسعة عمال مسؤولين عن العبارة.