تصوير – صفاء علوان
تغير الطقس من الجو البارد الى الجو الحار وسقوط المطر وارتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية وكذلك الشمس وغيرها من تقلبات الطقس لاتؤثر فقط على الارض والشجر والطبيعة والدفء والبرد ونوع الملبس والماكل في هذه التقلبات بل هوعامل مؤثر جدا على مزاج الانسان خاصة في شهري اذار وايار والتي تعد من الاشهر التي يجب ان ننتبه لها وبحذر شديد، فالشخص الذي يخشى المطر او العواصف ينخفض لديه معدل هرموني السيروتونين والدوبامين مايدفعه الى الرغبة في البكاء والخوف والتشنج والكأبة وهوعلى النقيض تماما من الصفات التي يكتسبها الانسان في حال زيادة هرمون الدوبامين التي تؤدي الى الشعور بالـ"نشاط" وزيادة هرمون السيروتونين الذي يشعرنا بال"سعادة " .
وقال احمد العلي المختص بعلم الطاقة لوكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين ، إن "تعاقب الفصول الاربعة تؤثر تماما على السلوك البشري وتختلف هذه الحالة من شخص الى اخر ومن بلد الى اخر فالبعض يتاثرعند ارتفاع درجات الحرارة بسبب شعوره بالضيق وتتكون لديه مشاكل في التنفس لتباعد ذرات الاوكسجين في الهواء مايجعل تنفسه غير طبيعي فيصاب بالتوتر والانفعال ولذا يجب ان نتجنب الادوية التي تسبب في زيادة ضيق التنفس للمرضى في هذا الطقس والتعامل معهم بهدؤ اكثر ، اما البرودة فهي عادة تجعل الانسان يشعر بالارتياح حتى ان البعض يتمنى ان يركض ويمارس العادات الصيفية تحت المطر فيما يسبب فصل الربيع بزوغ ازهار النباتات ورؤية الوان الطبيعة بوضوح وجمالية خاصة اللون الاخضر ما يؤثر على سلوكية الانسان ومنحة طاقة ايجابية".
واوضح العلي ، أن" اختلاف تاثر الانسان بالطقس ترتبط ارتباطا وثيقا بيوم ولادته فمن يولد والشمس مشرقة تبقى الشمس بالنسبة له مصدر للطاقة والحياة بعكس من يولد بالليل ".
وقال الدكتورباسم الحسيني - اختصاص علم النفس - لوكالة الانباء ، أن " العلاج النفسي عندما يبدأ مع المريض يدخل في حسابات الدكتور المعالج حالات الطقس لما لذلك من تاثير على كهربائية المخ وبالتالي استجابة المريض للعلاج".
السيدة ام علي-والدة لثلاثة اطفال- تقول ،أن "المزاج اليومي يتغير حسب الطقس او ما يعلق في ذهني من مشاكل او مواقف مفرحة ،وتبعا لذلك يتحدد يومي مفرحا ،او على العكس ،ويجب ان اْخذ بنظر الاعتبار طبيعة الطقس والرياح والفصب السنوي الذي يؤثر على نفسيتي ومزاجي في العمل".
فيما يوضح السيد علاء هادي – مهندس – ان "الطقس يؤثر على مزاجه العملي ،وبقول،أن "الرياح عندما تكون جنوبية فاني اصاب بصداع مؤلم يخفض من طاقتي العملية ،واكون حاد المزاج ،حتى تتغير الرياح ويذهب الصداع لاكون بحالة جيدة".
وقد تساهم امراض الحساسية الموسوية بذلك ،وحسب المعلومات الطبية فان هناك بعض الاشخاص لديهم حساسية في موسم تلقيح اشجار النخيل ،واخرين من الباقلاء وغيرهم من نباتات اخرى ،وهذه الحساسية تسبب ضيق في نفسية الفرد المصاب والتهاب في المجاري التنفسية او صداع مع الام في البطن ...ما ينعكس على تصرفاته وسلوكه.
أنشيلوتي: نبوءتي بشأن مبابي تحققت
محمد صلاح ينفرد برقم قياسي جديد في البريمرليج
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع