هكذا انقذ سامي ابنيه من الاعتداء الارهابي في نيوزيلندا

محلي
  • 15-03-2019, 18:45
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- متابعة واع

لم تكن في مخيلة العراقي الخمسيني أديب سامي الذي سافر هو وزوجته إلى نيوزيلندا للاحتفال بعيد ميلاد ابنه المقيم فيها، أن يواجه هجوما إرهابيا راح ضحيته نحو 50 قتيلا وعشرات الجرحى.

وذكرت صحيفة "gulfnews" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن سامي يبلغ من العمر 52 عاما، ويعمل في الإمارات في مجال الاستشارات الهندسية، غطى بجسده ولديه عبد الله 29 عاما، وعلي 23 عاما، عندما اقتحم المسلح الإرهابي المسجد أثناء صلاة الجمعة وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي.

ونقلت الصحيفة عن هبة ابنة أديب قولها: "والدي بطل حقيقي.. لقد أصيب بعيار ناري في الظهر بالقرب من عموده الفقري أثناء محاولته حماية أخوي، ولم يسمح أن يحدث لهما أي مكروه".

وأدخل الأب أديب إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من ظهره، وقالت هبة إنها على اتصال بأسرتها في نيوزيلندا وتشعر بالارتياح لمعرفتها أن والدها خرج من غرفة الإنعاش.

وقالت هبة: "لقد نجت عائلتي من الهجوم لكن العديد من أصدقائنا لم ينجوا.. من بين القتلى البالغ عددهم نحو 50 قتيلا خمسة من معارفنا المقربين بينهم مراهق عمره 12

وكانت وزارة الخارجية قد اكدت نجاح عملية جراحية لمواطن عراقي اصيب في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مسجدين بنيوزلندا.

وقالت في بيان لها: "وجه وزير الخارجية محمد علي الحكيم المتحدث باسم الوزارة د. احمد الصَحّاف بالاتصال بعائلة المواطن أديب سامي الذي أُصيب بطلق ناري في العمود الفقري خلال تأديته لصلاة الجمعة في جامع بنيوزلندا تعرض هذا اليوم لحادث ارهابي".

واضاف انه "تم الاطمئنان على صحته بعد أن أُجريت له عملية ناجحة باستخراج الطلق الناري، ونقل السيد المتحدث امنيات الوزير بوافر الصحة للمصاب وعبر عن استعداد الوزارة لتقديم المساعدة المطلوبة".