محلي
اعلنت هيئة النزاهة اليوم الخميس، تقصيها ظاهرة جمع التبرعات في مدارس بغداد.
وذكر بيان للنزاهة تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه، ان " دائرة الوقاية في هيئة النزاهة اوصت بأهمية قيام وزارة التربية ومكتب المفتش العام بتوجيه المديريات العامة للتربية في بغداد والمحافظات بتفعيل دور شعب مجلس الاباء فيها، للإشراف على عمل مجالس الاباء والمعلمين في جميع المدارس".
واشار الى ان "الدائرة دعت، في تقرير أعده فريقها الاستقصائي الذي التقى معاون المفتش العام لوزارة التربية وقام بزيارة (ثانوية القيروان للبنين)، للتحقق من مدى صحة المعلومات التي وردت في تقرير إحدى القنوات الفضائية حول قيام المدرسة بجمع تبرعات من الطلاب خلافا للتعليمات، ودعا لتنظيم عمل مجالس الاباء والمعلمين وعقد الورش التعريفية لها، لشرح النظام رقم (1 لسنة 1994) والتعريف بأحكامه، لضمان تطبيق الأحكام القانونية الخاصة بقبول التبرعات والمساهمات وتنظيم صرفها بشكل أصولي".
واوضح البيان أن "إدارة المدرسة التي يبلغ عدد طلبتها (613) طالبا، أكدت أن مجلس الاباء والمعلمين فيها يعمل بالتعاون مع الإدارة، وينظم عمله من خلال عقد اجتماعات دورية ومسك سجلات الاجتماعات والتبرعات"، مبينا أن "المجلس يقوم بتحديد مبالغ التبرعات وأوجه صرفها بموجب وصولات شراء".
وأضاف إن "جمع مبالغ التبرعات والمساهمات تتم من خلال مجلس الاباء والمعلمين"، لافتا إلى أن "دور الإدارة ينحصر بتحديد احتياجات المدرسة، لعدم وجود تخصيصات مالية، مما يؤدي إلى اللجوء للمجلس لتلبية تلك الاحتياجات".
وتابع ان "التقرير بين أن أولياء أمور الطلبة وافقوا بالإجماع على تبرع كل منهم بمبلغ قدره خمسون ألف دينار، لتجهيز المدرسة بالسبورات الذكية وصيانة ملعبها، إذ تم تسلم تبرعات سبعة من أولياء أمور الطلبة، وأعيدت تلك المبالغ إلى المتبرعين بعد نشر الخبر"، لافتا إلى السند القانوني لجمع التبرعات من الطلبة هو النظام رقم (1 لسنة 1994) الخاص بمجالس الاباء والمعلمين".