فاز رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل، بجائزة الابداع في الاستفتاء السنوي الرابع لمؤسسة /موازين نيوز/ الذي اقامته لاختيار الافضل في العراق خلال 2018.
تكريم ابو الهيل بهذه الجائزة، جاء نتيجة الدور القيادي الذي قام به منذ ترؤسه شبكة الاعلام العراقي والسير بها بخطوات ثابتة ومتأنية لتحسين مستوى العمل فيها عبر تغطيتها للاحداث المحلية والعربية والعالمية.
واستلم ابو الهيل الجائزة خلال الحفل الذي اقامته مؤسسة موازين نيوز في فندق فلسطين في السابع من الشهر الجاري.
وولد ابو الهيل في ناحية الفهود بمحافظة ذي قار، هناك تفتحت زهرة الطفل الصغير في العام 1977 على طين وماء، وبخور الامهات، وعقالات الرجال الغليظة وهي تتزاحم على المواقف في الحياة.
وقبل ان يبلغ الفتى مرحلة اكتشاف هذا العالم الواسع بعين طفل القرية الوديعة التي تحط تعبها على احد اكتاف دجلة وهور الحمّار، كان والده ابو الهيل بدر الجابري، أستاذا وتربوياً وناشطاً وسياسياً معارضاً للنظام البعثي، اعدمه الديكتاتور في نيسان 1981، بعد ان كان قيادياً في الحركة الاسلامية المعارضة، فتربى الطفل مجاهد على هذا الارث الجهادي والنضالي.
وفي الانتفاضة الشعبية العراقية المباركة التي قصمت ظهر النظام الديكتاتوري، كان الشاب اليافع شاهداً مرة أخرى على همجية البعثيين بالتنكيل في أهله، حيث اطلق الرصاص على صورة الديكتاتور الجاثمة على مدخل مدينته الرثة محاولا اثبات هويته المقاومة لبطش النظام، وارتحل بالعائلة الصغيرة الى ايران مكرهاً في العام 1994، للحفاظ على إرثه الأخلاقي والقيمي فأبى وترك الوطن على كراهة الخوف من حاكميه.
اكمل دراسته متنقلا بين تراث حوزة قم وتطلعات جامعة اصفهان، لكنه ظل عراقياً معتزاً بلغته، فصار شاعراً يُشار له ببنان الموهبة الفذة، وباتت له شهرة على صغر سن، وذاع صيته كواحد من العراقيين الذين الهمتهم المحنة فصاحة القول وبيان اللغة.
وعقب سقوط الصنم، عاد مجاهد ابو الهيل الى بغداد ليستكمل دراسته في علم الاجتماع، ويحوز على شهادة الماجستير فيها، ويتدرج في العمل الاعلامي بدءاً من دارة تحرير مجلة الشبكة العراقية الى العمل في اذاعة جمهورية العراق وصولاً الى منصب رئيس شبكة الاعلام العراقي.
المالكي: لا نساعد على تقسيم سوريا ولا نتدخل بشؤونها
طقس العراق.. أمطار متوسطة وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية: أمطار وضباب وانخفاض في درجات الحرارة
الأنواء الجوية: حالة جوية ممطرة بدءاً من الخميس