رياضة
رفعت قضية التذاكر المخصصة لجماهير الأردن وسوريا، من الأجواء الساخنة قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين غداً، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بنهائيات آسيا، وذلك بسبب شراء الجماهير السورية لعدد أكبر من التذاكر المخصصة لهم، في استاد خليفة بن زايد، الذي يستضيف اللقاء المهم، إذ تجاوز التذاكر التي حصلوا عليها نحو 5 آلاف تذكرة، بينما تبقت 4 آلاف تذكرة للأردنيين، علماً أن الملعب يتسع لنحو 9 آلاف مشجع، حيث قامت مجموعة من الجماهير السورية بشراء تذاكر في المقاعد المخصصة للأردنيين.
مصدر في الاتحاد الآسيوي أكد لوكالة الانباء العراقية "واع" اليوم الاربعاء، أن" لائحة تسويق وبيع التذاكر واضحة وتستند إلى مبدأ «البيع المفتوح» حسب الضوابط التذاكر، إذ لا يستطيع الاتحاد القاري التدخل لمنع شراء التذاكر، في حال قام أحد المنتخبين بالحصول على كمية أكبر تتجاوز الحصة المقررة له في الملعب، حسب الإجراءات المتبعة، كما تمت مخاطبة جميع الاتحادات المشاركة في البطولة في يوليو الماضي، حول أحقية كل اتحاد في الحصول على 8% فقط من سعة الملعب لكل مباراة، بينما يتم طرح بقية التذاكر أمام الجميع في الموقع الرسمي، بينما تنخفض النسبة من 8% إلى 4% بحلول مطلع أكتوبر، وذلك إذا لم يفلح الاتحاد المحلي المعني بتسويق التذاكر، ما يعني عملياً فقدان حقه في النسبة المقررة بحلول مطلع ديسمبر.
وتفاعل الاتحاد الأردني لكرة القدم مع الموضوع، وقام بإصدار بيان أمس الأول، حيث أكد أنه أعلن رسمياً عبر قنواته الإعلامية للراغبين بشراء التذاكر لمباريات أستراليا وسوريا وفلسطين، حسب توجيهات الاتحاد الآسيوي، إذ لم يتم تسلم أي طلب حتى حلول الأول من يناير، وهو الموعد الأخير الذي يتيح طلب التذاكر من قبل الاتحاد الأردني بشكل مباشر، من نظيره القاري واللجنة المنظمة.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة للبطولة، طرحتا التذاكر على الموقع الرسمي لمن يرغب بحضور المباريات، دون تخصص مقاعد محددة، كما قام الاتحاد الأردني بالإعلان مجدداً، أن تذاكر المباريات شارفت على النهاية، وقام بعرض توضيحي للحصول على بطاقات الدخول.
وأوضح البيان إلى أن عملية بيع التذاكر في كأس آسيا لا تخضع لإشراف الاتحادات الأهلية، ولا يأخذ الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة بعين الاعتبار، إعطاء نسب متساوية لكل منتخب عبر تقسيم المدرجات بشكل متساو، مشيراً إلى أن عملية بيع بطاقات الدخول لمباراة الأردن وفلسطين ما زالت مستمرة ولم تنفد حتى الآن.