ثقافة وفن
بغداد - واع
منذ تأسيسها عام 2014 بأعداد شهرية متواصلة، أخذت مجلة "مشاهير العراق" على عاتقها الاهتمام بكل ما يخص النشاطات الفنية والثقافية والرياضية والإبداعية على الصعيدين العراقي والعربي، وبجهود كوادر شابّة ذات رؤى منفتحة على العالم، إذ لا تخفى عليها أية شاردة وواردة، فدائماً ما تكون هناك تغطية تذكر. لذا أصبحت محطة رصينة موثوقة النشاطات والأخبار، ما دفع كبار النجوم والمشاهير العراقيين والعرب الى متابعتها التي تخطت الـ (مليوني متابع) على شبكة التواصل الاجتماعي (الأنستغرام)، وهم بالتأكيد لن يبخلوا بتزويدها بنشاطاتهم الحصرية لنشرها في المجلة بكل حيادية وموضوعية دون الانحياز الى جهة او شخص معين.
وقد أصبحت المجلة بمثابة فسحة للاسترخاء، ومساحة للجمال، وحيز للحياة، وسط صخب السجالات السياسية وأخبار الحرب، لذا فهي كانت وما زالت منصة إلكترونية إبداعية استطاعت بفترة قياسية أن تسجل حضوراً لافتاً ورصيناً، وذلك لتنوعها وثراء معلوماتها التي تلبي رغبات القراء الذين يتابعونها بالرغم من وجود وسائل اتصال وإعلام ومواقع إلكترونية عديدة، إذ واكبت بحرص ودقة النشاطات الفنية والثقافية، لاسيما في مجالات السينما والمسرح والتلفزيون والتشكيل والموسيقى، كما قدمت المجلة موضوعاتها بجمالية عالية على مستوى الشكل والإخراج الفني والصورة، وهذا يعكس احترافية كادر المجلة التي ترصد بكفاءة كل ما هو جديد وجميل وإبداعي في الساحة الفنية العراقية الزاخرة بالإبداع والمبدعين، لتحجز لها مكاناً مميزاً في (الأنستغرام)، ولتصبح رقماً صعباً بين زميلاتها من المجلات الإلكترونية، فضلاً عن مساهمتها في إبراز ودعم المواهب العراقية الإبداعية الشابة في مجالات الرسم والنحت والغناء والشعر.. الى آخره، وزجهم في الساحة الإعلامية. كما لا تنكر مساهمتها الفعالة في إظهار صورة العراق المشرقة عربياً ودولياً من خلال تسليط الضوء على مواطن الجمال والإبداع في كافة المجالات المترعة بالألق. وحين تصل مجلة الى أن تكون ملبية لحاجة مجتمعية تكون قد تجاوزت نفسها بكثير وحققت أهدافها الاحترافية جيداً. وكل هذا لا يتوافر إلا إذا توافر لديها من يجيد العمل الاحترافي المهني سواء من كان على رأس الهرم، رئيس تحرير المجلة الزميل (علاء يوسف)، والى تسلسل المسؤوليات من تحرير وتصميم وتصحيح لغوي.