سياسية
استبعد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي ، اليوم الاثنين، ان يكون معهد التطوير البرلماني العراقي نسخة عن معاهد اخرى سواء كانت عربية او عالمية ، مؤكدا ان طريقة اداء المعهد ستكون نموذجا يحتذى به عربيا ودوليا.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس النواب تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه، ان "مجلس النواب في العشرين من كانون الاول الماضي شهد توقيع مذكرة التفاهم لأنشاء معهد التطوير البرلماني بين العراق والامم المتحدة ، اذ وقع عن الجانب العراقي حسن الكعبي وعن الامم المتحدة مدير برنامج UNDP في العراق السيد ديراردو نوتو".
واوضح البيان ان "الطرفين اكدا على ان الغاية الرئيسية من استحداث المعهد هو تطوير العمل التشريعي والرقابي للبرلمان والنهوض بواقع اداء اللجان النيابية ، عبر تنمية قدرات وقابليات السيدات والسادة اعضاء مجلس النواب اضافة الى الموظفين".
واوضح الكعبي ان "هناك العديد الاليات التي سيعتمدها المعهد العراقي للتطوير البرلماني، ولغرض ضمان نجاح عمله والافضل ان يعمل باستقلالية ليكون اداة تتعاون وتنسق مع المجلس في تطوير العمل والارتقاء بمهارات النواب".
وافاد ان "المعهد سيقدم برامج عدة منها ما يتعلق بالجوانب التشريعية واخرى رقابية مثل طريقة الاستجواب للمسؤولين وتشكيل لجان تقصي الحقائق واليات عملها، لافتا الى ان "عمل المعهد لا ينصب على تطوير عمل النواب حصرا بل يشمل تأهيل وتدريب موظفي الأمانة العامة فنياً وإدارياً، وإعداد وتأهيل المعاونين البرلمانيين وإمدادهم بما يلزم من تأهيل علمي وعملي لمعاونة النواب في أداء مهامهم".