دولي
رحبت واشنطن،اليوم الجمعة، في بيان لها ، بالاتفاق الذي جرى بين الأطراف اليمنية في السويد بشأن الحديدة وتعز.
وعدت الخارجية الاميركية ،ما تحقق بانه خطوة أولى مهمة يبنى عليها من أجل تحسين حياة اليمنيين، مؤكدة على ان الخطوات المقبلة يجب أن تشمل تخفيف التوترات وخفض العنف من اجل فسح المجال لانجاح المفاوضات المستقبلية.
واثنت واشنطن على دور مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في قيادته المفاوضات والجهد الذي بذله مع تفاؤله المستمر.
وحسب البيان فان الخارجية الاميركية تقدمت بالشكرلكل من السويد والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت لدورها في تسهيل ودعم المحادثات.
وجاء في البيان ايضا ان الحكومة الاميركية ترى أن السلام ممكن، وأن نهاية هذه المفاوضات قد تشكل بداية فصل جديد في اليمن.
ومن ناحية اخرى رحبت دول الكويت والامارات والبحرين ومصر وغيرها من الدول العربية عبر بيانات رسمية وتغريدات لمسؤولين في تويتر بالاتفاق الاخير بين طرفي النزاع باليمن والذي جرى بالسويد امس الخميس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد اكد من ريمبو في السويد، امس الخميس، أن الاتفاق بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحابا عسكريا.
وقال غوتيريش للصحفيين: "هناك وقف لإطلاق النار أعلن عنه في محافظة الحديدة بأكملها، وسيكون هناك انسحاب لكافة القوات من المدينة والميناء".
وأوضح أن الأمم المتحدة ستتولى دور "مراقبة الميناء، بينما ستشرف قوى محلية على النظام في المدينة".