�قرير: مصطفى الشيخ
شهدت قاعات اربيل الفنية حضورا متميزا للفنان التشكيلي هاوكار الذي استطاع ان يؤسس متحفا يشبه الى حد كبير كه شاندر.
حيث استطاع هذا الفنان تحريك الاوساط الفنية وبصورة مستمرة من خلال المعارض التي يقيمها سواء في قاعته الخاصة والقاعات الاخرى وبجهود ذاتية يعمل من خلالها على جمع لوحات الفنان من داخل الاقليم وخارجه وعرضها في مناسبات مختلفة وادارتها في ظاهرة مشجعة للفن والثقافة وخاصة اللوحات التي لها علاقة بحركة الحياة.
وقال الاديب محمد رشيد، ان "هذه اللوحات في هذه المعارض التي يقيمها الفنان تمثل نبض الشارع والحركة اليومية التفصيلية وبلمسات جمالية".
واكد ان "هذا الفنان يؤمن برسالة الفن من خلال هذه اللوحات التي يحاول ان تنبض بالحياة"، مشيرا الى ان "دعواته لم تقتصر لفناني كردستان بل تعداها لجميع محافظات العراق ودول الجوار، لأنه يؤمن ان الفن رسالة مشتركة".
وفي سياق متصل يضيف الفنان فيصل عثمان ان "الفنان هاوكار استطاع ان يحرك المشهد الثقافي والفني والانساني في اربيل، في الوقت الذي يسعى الى تقديم اجمل اللوحات الانسانية من خلال اعماله ولوحاته الفنية".