مرة اخرى، تُخرس شبكة الإعلام العراقي نعيق بعض الموتورين من نجاحاتها الوطنية الأخيرة.
ففي كل مرة يحاول هؤلاء العاطلين عن الفعل الاساءة للشبكة وعامليها الابطال، فيصفعون بموقف وطني اقوى من قبل ادارة الشبكة وقبلها جمهورها الوفي.
ومع ان الاساءات السابقة كانت تصل الى الدناءة، لكن هذه المرة تجاوزت الحدود ومست هيبة الدولة وكرامة المواطن العراقي، فبعد التضامن الوطني الذي حصل مع وفد الشبكة من الزملاء والزميلات الذين احتجزتهم سلطات الأمن المصرية في سجن مطار القاهرة لساعات طويلة رغم حصولهم على تأشيرة دخول من السفارة المصرية في بغداد، زور هؤلاء العاطلين (غير الوطنيين)، وثيقة قديمة تعود لسنوات ماضية تضمنت مصروفات غير حقيقية بعدما مسحوا تاريخ الوثيقة، ووضعوا توقيع عضو مجلس امناء الشبكة رئيس الوفد الفنانة الدكتور هديل كامل، التي تعرضت هي والوفد للاحتجاز في مطار القاهرة، رغم انها لا تمتلك حق التوقيع على مثل هكذا وثائق.
كما حاول هؤلاء ايهام الرأي العام بان مونديال القاهرة فعالية وهمية وغير رسمية، وهذا الامر غير صحيح بتاتا، خاصة ان الجهة المنظمة وهي الاتحاد العام للمنتجين العرب يعمل من خلال مجلس وزراء الاعلام العرب - جامعة الدول العربية.
ورغم ان الشبكة لم تصرف هذا العام هكذا مبالغ مثلما تذكر الوثيقة المزورة، ولن تصرفه اصلا بسبب تعليق مشاركتها في المونديال، الا ان مزوري الوثيقة يعلمون جيدا المصروفات الحقيقية خلال السنوات الماضية، لان بعضهم شارك في فعاليات سابقة، ولان الاصلاحات التي قامت بها الشبكة في عهد رئيسها الحالي مجاهد أبو الهيل، قطعت الطريق امامهم للاستمرار بفسادهم واعمالهم الابتزازية للحصول على مكاسب خاصة، ارادوا تشويه الحقائق بالاكاذيب المفضوحة.
موقف الشبكة من احتجاز الوفد عده الجميع "وطنيا" ودفاعا عن كرامة المواطن العراقي الذي يجب ان تصان في اي مكان في العالم، لكن يبقى موقف من اراد اهانة هذا المواطن مهما عد "فنانا، اعلاميا، كاسبا، غنيا أم ميسور الحال"، موقف غير شريف وغير وطني، بل لا يعد موقفا اصلا، بل نقيق يحاول تعكير سكون الليل.
وفي ما يلي الوثائق التي تثبت الكذب والافتراء:
وزير العمل يعلن انخفاض نسبة الفقر في العراق
طقس العراق.. أجواء باردة وتصاعد للغبار
خمس محافظات تسجل درجة الانجماد غداً
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع
الثقافة تحدد أسباب تأخير منحة الصحفيين والفنانين