�كالات- واع
التقت أم كندية بابنها الذي اختطف عندما كان عمره 21 شهراً خلال زيارة لوالده في تورنتو.
وكان والد جيرمي آلن مان أخذه في عام 1987 إلى الولايات المتحدة بوثائق مزورة إلى أن ضبط الوالد بتهمة استخدام وثائق مزورة.
وأنهى اعتقال الأب جهود الشرطة في كندا والولايات المتحدة للعثور على الطفل المختطف منذ 31 عاماً بفضل برنامج التعرف على الوجه من خلال الصور.
وسافرت والدته لينيث مان - لويس إلى الولايات المتحدة لتلتقي بابنها المفقود منذ ثلاثة عقود.
وقالت مان -لويس إن "الكلمات لا تكفي لوصف شعوري"، مضيفة "عندما سمعتهم يقولون لي أن ابنك على قيد الحياة وقد عثروا عليه، أردت أن أتأكد من ذلك بنفسي".
وأشارت إلى أن أول شيء أرادت القيام به عندما الالتقاء به وقبل أن تتحدث معه هو أن تضمه.
وتحدثت مان -لويس مع ابنها لساعات، وأصرت على أن تعد له الطعام قبل عودتها إلى كندا.
ويواجه الاب مان- لويس اتهامات باستخدام بيانات كاذبة في الولايات المتحدة، كما يواجه احتمال تسليمه إلى كندا بتهمة اختطاف عند استكمال محاكمته جنوب الحدود.
وقالت مان -لويس إنها وجيرمي "يتطلعان للمضي قدماً كعائلة".
وأضافت " قصتي أنا وبعد 31 عاماً، تؤكد أنه لا يجب على المرء أن يتخلى عن الأمل مطلقاً وأن يكون صبوراً وأن يؤمن بأن كل شيء ممكن وأن أي شيء يمكن أن يحدث".