عبد المهدي يستقبل وزيرة الدفاع الايطالية ويؤكد: الديمقراطية في العراق تنمو وتتطور وجميع القوات تحت قيادة القائد العام

سياسية
  • 12-11-2018, 15:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد- واع   استقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عصر اليوم الأحد، وزيرة الدفاع الإيطالية اليزابيتا ترينتا والوفد المرافق لها. وهنأت اليزابيتا ترينتا  رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة وتسلمه مهامه في رئاسة مجلس الوزراء، مؤكدة وقوف ايطاليا الى جانب الحكومة العراقية في مواجهتها للتحديات والمسؤوليات الكبيرة التي عاتقها. وأشارت ترينتا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، الى اهتمام ايطاليا بالحرب ضد داعش لأنها " تمثل تهديدا للعراق أولا وللاوربيين والعالم ثانيا"، وعبرت عن قلق بلادها من استمرار شبكات تمويل الارهاب وثقافة التطرف مع الاصرار على دعم العراق خصوصا في تدريب القوات المسلحة والامنية عادةً ذلك جزءا من التزام ايطاليا تجاه الأمن في العراق والعالم أجمع. بدوره، رحب رئيس مجلس الوزراء بالوزيرة الضيف والوفد المرافق لها، مشيدا بالعلاقات التأريخية الطيبة التي تجمع البلدين. وشدد عبد المهدي على ان الديمقراطية في العراق تنمو وتتطور وتنضج، منوها بالتداول السلمي للسلطة الذي حرم منه البلد لعقود طويلة. وقال رئيس الوزراء: ان البلد حقق انتصارات كبيرة في حربه على القاعدة ثم داعش لكنه ما زال يخوض حربا شرسة ضد بقايا الارهاب السرطانية، داعيا الدول الصديقة الى مساندة العراق في حربه ضد الارهاب وفي دعم اقتصاده لأنه "لا يدافع عن أمن مواطنيه فقط انما عن أمن العالم بأسره"، مشددا على ان هذه الحرب تبقى أولوية لدى الحكومة العراقية وانه لا يمكن عزلها عن أولويات التنمية والديمقراطية وحقوق المواطنين. وأشاد  عبد المهدي بالدور التأريخي الذي لعبته فتوى المرجعية الرشيدة في تعبئة الشعب لمساندة القوات المسلحة، قائلا : ان المساندة التي حصلت عليها القوات المسلحة من الحشد الشعبي والبيشمركة والقوات الشعبية الاخرى هي التي مكنت قواتنا المسلحة من الحصول على الفرصة لاعادة البناء والهيكلة والتعبئة في الحرب ضد داعش وان جميع القوات العراقية هي تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة". ‪ ‬ وتناول اللقاء محاور عديدة اخرى بضمنها الاتفاق على معالجة الأمور العالقة بين الطرفين.