�ربيل- واع
أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بياناً اليوم الاحد، أكد ان منصب رئيس الجمهورية ليس حكراً على حزب بعينه"، لكنه اشار الى أن المنصب من حصتنا هذه المرة.
وقال الحزب في بيانه له: أنه "خلال محادثاتنا مع الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني قلنا إن رئاسة الجمهورية حصة واستحقاق الاقليم، ولم تكن قط حكراً وملكاً لحزب بعينه"، مضيفاً "أبلغناهم في آخر اجتماع لنا وبصراحة أن منصب رئيس الجمهورية كان للاتحاد الوطني في الفترة الماضية، ونرى أن يكون هذه المرة لحزبنا مرشح لشغل المنصب".
وأوضح البيان "كان مقرراً أن يبحثوا (الاتحاد الوطني الكوردستاني) المسألة ويردوا علينا، لكن المؤسف أننا علمنا من وسائل الإعلام أنهم وبدون الرجوع إلينا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني والأطراف الكوردستانية الأخرى، وبدون الالتفات إلى مطلبنا، رشحوا برهم صالح لشغل المنصب"، مبيناً "إننا نستغرب بعد ذلك حين نسمع بأن الاتحاد يعتبر زيارة وفدنا إلى بغداد موقفاً فردياً".
ولفت إلى أن "إصرار الاتحاد الوطني على الحصول على المنصب ليس له مبرر مقنع، وإن كانوا يعتمدون على اتفاق العام 2005 بين مسعود البارزاني والمرحوم جلال طالباني، فإن البارزاني لم يعد رئيساً للإقليم، كما أن المنصب لن يذهب إلى طالباني".
وتابع أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني سبق وأن أهمل منذ أمد بعيد بنود ذلك الاتفاق ذي الأربع نقاط وبنود اتفاقية العام 2007 الستراتيجية، وإذا كان الاستحقاق الانتخابي هو المعيار فمن المعلوم أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان الفائز الأول وهو الأولى بالحصول على المناصب".
وزاد بالقول: "إننا مازلنا حريصين على وحدة الصف والعمل المشترك، وندعو الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني للعودة إلى مواصلة البحث في ما بحثناه في آخر اجتماع لنا، ونأمل أن لا يكون البيان الذي صدر باسم مكتبهم السياسي معبراً عن موقف كل الاتحاد الوطني".