الاتحاد الوطني الكردستاني يتمسك بترشيح صالح ويعد زيارة بارزاني لبغداد "فردية" ولا تنسجم مع "وحدة البيت الكردي"

سياسية
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد- واع اكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بيان له اليوم السبت، تمسكه بترشيح الدكتور برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، عادا زيارة وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني "فردية" ولا تنسجم "وحدة البيت الكردي". وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت "واع" نسخة منه: "منذ اليوم الاول بعد انتخابات مجلس النواب، طالب الاتحاد الوطني الكوردستاني، جميع الاطراف السياسية الكوردية، بوحدة الموقف والذهاب بفريق واحد الى بغداد للتباحث حول استحقاقات شعبنا وفق الدستور العراقي. ولكن بخلاف وحدة الموقف، سمعنا اليوم السبت، ومن خلال وسائل الاعلام خبر توجه وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة نيجيرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الى بغداد وبشكل منفرد، للتباحث مع الاطراف العراقية الاخرى حول عدد من المسائل المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة وخاصة منصب رئيس الجمهورية، بعد ان اختار الاتحاد الوطني الكوردستاني مرشحه للمنصب وهو الدكتور برهم صالح، هذا فضلا عن ان الحزب الديمقراطي الكردستاني كان قد اجرى مباحثات منفردة مع القوى السياسية داخل البرلمان اثناء انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه. على الرغم من ان الاتحاد الوطني والى هذه اللحظة لم يتخذ الاجراءات القانونية لتسجيل مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية حسب القوانين المتبعة، وذلك في سبيل حصول وحدة الموقف، الا ان ما قام به الاخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا ينسجم مع وحدة البيت الكردي ووحدة الموقف، لذلك فان الاتحاد الوطني الكوردستاني ومن منطلق ايمانه بالاستحقاقات السياسية لشعبنا، سيقوم بما يلزم لتمرير جميع الاجراءات السياسية والقانونية فيما يخص انتخاب رئيس الجمهورية لمرشحه وتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، وعلى الرغم من محاولاتنا العديدة للدخول في المباحثات معا، الا انه من المستغرب ان الاخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يبدوا اي استعداد من اجل ذلك، و مع ذلك فان الاتحاد الوطني الكوردستاني والى هذه اللحظة مصر على سياسة العمل المشترك ووحدة الموقف السياسي للاطراف الكوردستانية في سبيل الحفاظ على مصالح شعبنا العليا وتعزيز مكانة اقليم كوردستان في بغداد، ومن الواضح ان الاحداث الماضية اثبتت حقيقة ان العمل المنفرد لم يكن في اي وقت في المصلحة العليا لشعبنا".