�غداد – واع
اعرب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اليوم الاحد، عن امله بعدم ادارة العراق بالاغلبية، بل بالتفاهم على اسم رئيس الوزراء، مؤكدا دعمه لشبكة الإعلام العراقي، قائلا: "نحن جيل شاب لا يؤمن بالطائفية".
وقال الحلبوسي في اول لقاء متلفز له مع العراقية الدولية: ان "يوم الثلاثاء سيتم فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية".
واضاف "نتمنى عدم ادارة العراق بالاغلبية، بل بالتفاهم على اسم رئيس الوزراء"، مبينا انه سيكون "للمرجعية دور في اختيار مواصفات رئيس الوزراء الجديد".
وتابع ان "اغلب نواب المحور الوطني هم مع تحالف البناء"، لكنه قال: "نحتاج الى رئيس وزراء متفق عليه، ويجب ان يكون اختياره برؤية عراقية"، مبينا "نحتاج الى رئيس وزراء ينزل الى الميدان".
كما اشار الى انه "يجب ان تكون علاقتنا مع العالم ودول الجوار افضل من السابق في التعاملات السياسية والاقتصادية"، مؤكدا ان "سياسية المحاور لا تخدمنا".
وقال رئيس البرلمان: "اذا كان لنا اصرار على رؤية عراقية، سيضطر الاخر للتعامل معنا على اساس الواقع الموجود"، منوها بان " الشعور بالمسؤولية لدى البعض سيذيب المشاكل"، قائلا في هذا الصدد: "الجميع يعي هذه المرحلة الحساسة".
وفي ما يتعلق بعمله، قال رئيس البرلمان: "لن ادخر جهدا لخدمة جميع ابناء الشعب العراقي، ولن نتردد خطوة للحد من ظاهرة الفساد"، لافتا الى ان "الفاسدين يستغلون بعض وسائل الاعلام بقصد خلط الاوراق".
وزاد بالقول: ان " بعض وسائل الاعلام غير المرخصة مهمتها تأزيم الاوضاع، وان وسيلة اعلام فبركت قضية بيع المناصب، وتم استهدافي من قبل وسيلة اعلام"، منبها على انه "ليس من حق المنافس تقييم منافسه".
ودعا الحلبوسي الى "غلق ملف الوكالات، وتحصين هيئة النزاهة لمحاصرة الفساد"، مؤكدا اهمية "توزيع المسؤوليات في المحافظات لتحسين الخدمات، واعطاء صلاحيات للمحافظات".
ولفت الى "وجود تداخل في عمل المؤسسات بالمحافظات، ونحتاج الى تعديل بعض القوانين المقيدة للعمل في المحافظات"، لافتا الى ان "الفساد موجود ولم نسمع عن وجود شكاوى ضد الفاسدين".
وبشأن ملف البصرة، اكد الحلبوسي ان "المعالجات تكمن في تطويق المشكلة في البصرة وباقي المحافظات"، مشيرا الى ان "البصرة يجب ان تكون مدينة احلام لا مدينة اشباح".
واضاف "سنذهب الى البصرة لمناقشة الاموال التي صرفت للمحافظة".
واشار الى ان "بعض النواب لديهم مصالح خاصة مع وزارات"، لافتا الى ان "اغلب الفساد موجود في المؤسسات التنفيذية".
كما نبه الى انه "سيتم التحقيق في الهجمات التي يتعرض لها مجلس النواب"، معلنا "عدم استعداده لدفع ضريبة الاخرين".
واكد رئيس البرلمان مساندته لشبكة الإعلام العراقي، ودعمه لعمها.