ويصف هشام البركي، وهو بائع مغربي، السوق المصري بأنه "سوق عالمي يدخل في البرنامج السياحي لتركيا، ويزوره كبار الشخصيات من سياسيين وفنانين".
ويؤكد البركي أن السلع الموجودة في السوق المصري لا تتوافر في سائر الأسواق، مبينا أن "البهارات في هذا السوق عبارة عن خلطات تركية خاصة، والحلويات مثل الحلقوم والبقلاوة التركية جودتها عالية، والمكسرات والنواشف التركية ومن أشهرها البندق، والفستق العنتابي، والتين، والزبيب، ومشمش مالاطيا، غير موجودة في أي بلد آخر".
وتعرض السلع في السوق المصري بلافتات وأسماء عربية.
ويفيد البركي، الذي يعمل في السوق المصري منذ 11 عاما، بأن "العراقيين يقبلون بكثرة على السوق أفرادا ومجاميع (كَروبات)".
وكان الباعة العرب في السوق المصري معدودين، بمن فيهم عراقيان أحدهما من بغداد والآخر من كركرك، قبل أحداث ما يعرف بـ"الربيع العربي" عام 2011، لكن بعد تلك الأحداث ازداد عدد الباعة العرب ومعظمهم من سوريا.
وتعمل دعاء الأحمد، وهي بائعة سورية، في السوق المصري 6 أيام في الأسبوع.
وتقول الأحمد إن "الموسم السياحي الحالي شهد حركة بيع كبيرة، ولدينا زبائن من العراق نساء ورجالا"، مضيفة وهي تبتسم "نحن نحب العراقيين".