بغداد- واع
رحب القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي،اليوم السبت، بدعم دول الجوار والدول العربية ودوّل العالم لنهضة العراق الاقتصادية، وفيما اشترط عدم تسيس دعمها ،والمساس بسيادة العراق ، دعا الكتل السياسية للتعاون ودعم النهضة الكبيرة التي ستشمل جميع المجالات في البلاد، مؤكدا ان القيادة التي حققت النصر على الارهاب قادرة على النهوض بالبلد.
وقال القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وليد الحلي في بيان صدر عن مكتبه تسلمت وكالة الانباء العراقية "واع" نسخة منه: "نرحب بدعم دول الجوار والدول العربية ودوّل العالم لنهضة العراق الاقتصادية والاستثمارية والتنموية ، ولكن بشروط وهي عدم نقل ارادة وإدارة صراعاتها الى العراق، وتسيس دعمها، والمساس باستقلال العراق الكامل ووحدة أراضيه و التدخل بشؤون العراق السياسية والاجتماعية والمساس بتعاون أديانه ومذاهبه ومكوناته المحبة لبلدها، واحترام مرجعياته الدينية، وآلياته الديمقراطية وفق دستوره وقوانينه"،موضحا ان "العراق يحتاج الى دعم الدول الاقايمية والعربية ودول العالم لتحقيق اهدافه التربوية و التعليمية التي تؤهله العمل بوعي لتطبيق المبادىء والقيم الخيرة ، والعمل بجد واصرار وبروحية وطنية عالية، ومكافحة كل انواع الفساد، واستثمار كل الجهود الوطنية المخلصة والنزيهة والكفوءة لقيادة عراق قوي بكل معاني القوة وبما يلبي طموحات الشعب والشباب ويجنبنا الفتن وطمع الأعداء".
واضاف ان "طبيعة المرحلة تفرض ان يكون شعارنا هو تعاون العراقيين وجميع الكتل السياسية لدعم النهضة الكبيرة التي ستشمل جميع المجالات والتي تنتظر من الجميع ان يشمروا عن سواعدهم لتنفيذها، وتفويت الفرصة على اعدائنا الذين يرمون أشغالنا في حملاتهم المضللة التي تستهدف وحدتنا وتكاتفنا، وسعيهم المستمر لنشر التمييز بين العراقيين لاسباب طائفية او عنصرية او مناطقية، وهم انفسهم من عمل بمكر ودهاء لتهيئة الأرضية المناسبة لإيجاد الفتن والبغضاء والحروب"، مشيرا الى ان "قلة الوعي والخرافات والانحرافات الفكرية والعقائدية والسياسية والتدخل الخارجي هي التي ساعدت الأجانب لدعم الارهاب والتكفير والتطرف والتي عبثت بأمن المواطنين وسلامتهم واحتلال مدنهم".
وتابع الحلي: ان "القيادة التي اوصلت العراق الى بر الأمان ووحدت الصف وجعلت الجميع يتعاون لاجل المساهمة في تحقيق الانتصار على الاٍرهاب الداعشي ومنع الانهيار الاقتصادي ثم الشروع بتطويره، وفرض سلطة القانون في المحافظات العراقية، وتطوير الأمن والعلاقات العالية المستوى مع دول العالم، والذي كله تم بعون الله وبفتوى أية الله العظمى السيد السيستاني في الدفاع الكفائي وبطولات الشعب العراقي وتضحيات ابنائه، لقادرة على تنفيذ نصر جديد في المشاريع والخطط التي تنقل العراق الى مصاف الدول التي تتمتع باقتصاديات قوية ومكانة وثقل دولي متميز ، وتجنب تحديات العراق الخوض في صراعات جديدة".
ودعا القيادي في حزب الدعوة الاسلامية القوى الخيرة ومحبي الإنسانية الى "مساندة الشعب العراقي لإيقاف حملات المخربين والمندسين والمنافقين و المشوشين والذين يستخدمون أدوات التضليل الاعلامي والسياسي من اجل عدم تحقيق نهضة العراق القادمة".
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع