تقول منظمة يزدا للإغاثة Yazda أن حوالي 550 ألف إيزيدي كانوا يعيشون في العراق قبل 2014، وكان عدد سكان منطقة سنجار شمال غرب نينوى، يبلغ حوالي 250 ألف نسمة معظمهم من الإيزيديين الى جانب الكرد المسلمين وبعض التركمان والعرب، يعيش معظم هؤلاء اليوم في مخيمات حول مدينة دهوك وفي المناطق الكردية بسوريا وتركيا الى جانب هجرة آلاف منهم الى ألمانيا ودون اوربية أخرى.
صباح كوردستان:
في الثالث من آب الجاري، مرت الذكرى الرابعة على عمليات الابادة التي تعرض لها الايزيديون في منطقة سنجار على يد تنظيم داعش والتي خلفت آلاف القتلى والأسرى مجهولي المصير ودمارا واسعا، في وقت ما زال الايزيديون يعيشون بعيدا عن مناطقهم في مخيمات نزوح وماتزال سنجار ومعظم مجمعاتها السكنية وقراها بعيدة عن خطط الاعمار، فيما تتواصل هجرة الآلاف الايزيديين الى اوربا.
واجتاح تنظيم داعش سنجار في الثالث من آب 2014 وارتكب فيها عمليات قتل واسعة بحق الايزيديين وخطف الآلاف منهم واجبر نحو 350 ألف ايزيدي من سنجار ومن مناطق شمال شرقي نينوى على الفرار والنزوح إلى اقليم كردستان.
تقول منظمة يزدا للإغاثة Yazda أن حوالي 550 ألف إيزيدي كانوا يعيشون في العراق قبل 2014، وكان عدد سكان منطقة سنجار شمال غرب نينوى، يبلغ حوالي 250 ألف نسمة معظمهم من الإيزيديين الى جانب الكرد المسلمين وبعض التركمان والعرب، يعيش معظم هؤلاء اليوم في مخيمات حول مدينة دهوك وفي المناطق الكردية بسوريا وتركيا الى جانب هجرة آلاف منهم الى ألمانيا ودون اوربية أخرى.
ويوضح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أنه في عام 2015 تقدم 31.379 عراقي بطلب لجوء في ألمانيا بينهم 15.256 من الإيزيديين، ومن بين 97.162 عراقي تقدموا بطلبات للجوء في ألمانيا عام 2016، كان هناك 37.655 من الإيزيديين، أما في العام الماضي، فقد تقدم 23.605 عراقي بطلب لجوء ومن بينهم 11.200 ايزيدي.
وتقدر دائرة الشؤون الايزيدية في كردستان، عدد الايزيديين الذين هاجروا خارج البلاد، بأكثر من 100 الف شخص، بسبب الابادة التي حصلت وبعد ان يأسوا من امكانية حصول استقرار في مناطقهم التي تنتشر فيها عدة تشكيلات مسلحة بين الجيش العراقي وقوى الحشد الشعبي وقوى البيشمركة وقوى ايزيدية مختلفة.
التحرير واعادة الاعمار
واستذكر الايزيديون ما حل بهم من خلال فعاليات مختلفة جرت في عدة مدن باقليم كردستان، وتركزت مطالب المتحدثين فيها بمواصلة العمل على تحرير ما تبقى من مختطفات بقبضة داعش، ودعوة الحكومة العراقية الى إعادة اعمار مناطقهم وارجاع النازحين والمشردين اليها وتعويضهم ماديا ومعنويا.
كما خرج العشرات من الكرد الايزيديين، يوم الجمعة، في المانيا بتظاهرات ووقفات احتجاجية استذكروا بها المجزرة التي حلت بهم على ايدي عناصر تنظيم داعش بعد ان اجتاح مناطقهم في آب عام 2014.
ونظم المئات من الايزيديين في كل من المدن الألمانية: برلين، وهامبورغ، دوسيلدورف مسيرات وتجمعات احتجاجية مطالبين المجتمع الدولي اعتبار ما تعرضوا له من قتل وسبي لرجالهم، ونسائهم، واطفالهم جريمة إبادة جماعية.
وكان التنظيم المتشدد (داعش الارهابي)قد هاجم سنجار غرب مدينة الموصل وفرض سيطرته على البلدة وقتل آلاف الشباب الايزيديين وقام بخطف آلاف النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم بسبب الجوع والعطش والمرض.
وتم تحرير سنجار من قبضة داعش في تشرين الثاني من العام 2015، بعملية شارك فيها أكثر من 7500 من قوات البيشمركة بدعم مباشر من قوات التحالف.
مصير مجهول
وكان السفير المتجول الأمريكي للحريات الدينية الدولية سام براونباك، قد ذكر إن مناطق الايزيديين في العراق "ليست آمنة" بالقدر الكافي، منوها الى أن مصير الآلاف من اتباع هذه الديانة لايزال مجهولا حتى بعد هزيمة تنظيم داعش.
وقال براونباك في تصريح متلفز إن ثمة تحديات تواجه مناطق الايزيديين وتتعلق بالأمن، مضيفا "لا يزال الأمن هناك غير كاف"، معربا عن تأثره بـ"مرونة" الإيزيديين والمسيحيين في تلك المنطقة، مردفا أنهم يعودون رويدا الى ديارهم.
وأوضح أن هناك آلافا من الايزيديين مازالوا في عداد المفقودين "ربما يكونون مستعبدين في مكان آخر، ربما في سوريا".
وقبل ايام قلائل زار براونباك شمال العراق وإقليم كردستان كجزء من وفد اُرسل بتوجيه من نائب الرئيس الامريكي مايك بينس، بهدف بحث آلية يمكن من خلالها تقديم المساعدات للأقليات العرقية والدينية المضطهدة دون المرور بوكالات الامم المتحدة.
وتابع براونباك إن الوفد الامريكي اجتمع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي حول هذه المسألة، مشيرا الى ان هذا الأمر تشاطره القيادة العسكرية الامريكية أيضا.
احصاءات جديدة
وفي ذكرى الابادة نشرت المديرية العامة لشؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان احصائية جديدة لضحايا الايزيديين.
وبموجب الاحصائية فان الأعوام الأربعة الماضية شهدت تحرير 3315 مختطفة ومختطف كوردي إيزيدي من قبضة داعش، لكن لا يزال ثم 3102 من المختطفين بلا أثر.
وبحسب ما نشره مدير عام شؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان، خيري بوزاني، فانه ومنذ 3 آب 2014 وإلى اليوم تم إنقاذ 3315 مختطفة ومختطفاً إيزيدياً من قبضة داعش، من أصل 6417، وأن 3102 من الكرد الإيزيديين ما زالوا في قبضة داعش.
وأدناه بيانات وردت في إحصائيات المديرية العامة لشؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان:
- العدد الكلي للكورد الإزيديين في العراق وإقليم كوردستان هو 550 ألفاً.
- هاجر 100 ألف كوردي إيزيدي إلى الخارج.
- قتل 1293 منهم في اليوم الأول من الهجوم على سنجار.
- تم العثور على 69 مقبرة جماعية في سنجار حتى الآن.
- تم العثور على عشرات القبور الفردية.
- نسف 68 معبداً ومزاراً دينياً للديانة الإيزيدية.
- فقد 2745 من الأولاد أمهاتهم أو آباءهم أو أحدهما، وكالآتي:
- فقد 1759 من الأولاد آباءهم.
- فقد 407 أولاد أمهاتهم.
- فقد 389 من الأولاد أبويهم.
- هناك 220 من الأولاد خطف تنظيم داعش والديهم.
- اختطف داعش 6417 كوردية إيزيدية وكوردياً إزيدياً، وكالآتي:
- عدد المختطفات 3548.
- عدد المختطفين 2869.
تم حتى الآن تحرير 3315 شخصاً، كما يأتي:
1155- من النساء.
337- من الرجال.
953- من البنات.
870- من الصبيان.
ولا يزال 3102 من المختطفات والمختطفين بلا أثر، كالآتي:
1440- من الإناث.
1662- من الذكور.
س ن
البحرين تهزم السعودية بثلاثية في خليجي 26
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع