هكذا كان الأنصاري واحدا من الاسماء الكبيرة التي قدمتها إذاعة بغداد (الام)، الذي كان تلميذاً وزميلاً وأستاذاً لكبار الفنانين، فضلاً عن كونه سليل عائلة فنية، فهو شقيق المخرجين الكبيرين الاذاعي الرائد مهند الانصاري والتلفزيوني علي الانصاري وعم المخرجين حيدر وعلاء الانصاري.
وتحدث الكاتب والسيناريست الاذاعي شوقي كريم حسن، عن علاقته بـ حسن الانصاري قائلاً "كنت مبهورا بالأنصاري الراحل، لاسيما في إعداد الموسيقى للمسلسلات التي كان يخرجها عزيز كريم وعزيز خيون ومحمد صكر، كنت امازحه دائما و اقول له بانك لا تصلح ان تكون مخرجا اذاعيا، بل انك موسيقي من طراز فريد".
رئيس الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في اتحاد الادباء و الكتاب العراقيين المخرج صالح الصحن قال عن الراحل "اعتزازنا بحسن الانصاري وما قدمه من عطاء و من عمل وموسيقى وبرامج ومسلسلات، كان الانصاري اسما لامعا وعلامةً مميزة في الاذاعة والتلفزيون، فهو فنان واثق الخطوة لا يلتفت إلى الخلف سميع ومقترح وشمولي الأفكار حاذق النظرة محب للتواصل، جليس رائع، يملأ المكان، من الشخصيات الفنية الفذة والعاشق الكبير للدراما اﻹذاعية".
وأضاف الصحن " نحن الاذاعيون والتلفزيونيون في قلوبنا اليوم المٌ مشترك بفقدنا زميلنا ورائدنا الذي تحمل الالم المرض في ايامه الاخيرة، وفاءً منا و لإذاعة بغداد أن تستعيد اليوم (اذاعة جمهورية العراق) بث برامج حسن الأنصاري لأنها الإذاعة التي عمل فيها واسس فيها الكثير من المقومات المهنية، رفيقنا و صديقنا و حبيبنا و روحنا حسن الانصاري ، لن ننساك ، انت خالد في قلوبنا".