“واع” تنشر ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس الوزراء

سياسية
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد- واع لدينا ثقة كبيرة بقواتنا الامنية والاستخبارية والقوات الخاصة التي تقوم بواجباتها في حماية المواطنين، ولايجوز ان نقلل من اهمية جهودهم. شكّلنا غرفة عمليات خاصة لمتابعة حالات الاختطاف التي تقوم بها الجماعات الارهابية والجماعات الاخرى التي تقوم بجرائم الاختطاف واثمرت الجهود عن الكشف عن بؤر ارهابية مهمة والقبض على عدد من الارهابيين والمشتبه بهم والتحقيقات معهم لازالت جارية. حياة المواطنين وسلامتهم في مقدمة اهتماماتنا وادعو وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الى توخي الحذر في نشر اي خبر وعدم التسرّع حرصاً على سلامة وامن المواطنين. قواتنا تواصل ملاحقة عناصر داعش في كل مكان والمواجهة الآن هي مواجهة مع جماعات متفرقة وقتلنا قدرة هذه الجماعات على ايقاع الاذى بالمواطنين داخل المدن. جهدنا الاستخباري اصبح متقدما على الجماعات الارهابية ومنعناها من تنفيذ اهدافها من خلال اختراقنا لها بعملياتنا الاستباقية. العصابات الارهابية المتفرقة تنتشر في مناطق جبلية وغير آهلة بالسكان وفي طرق وجبال وعرة وتقوم بعملياتها الاجرامية ضد المواطنين ليلا فهي لا تتجرأ على القيام بعملياتها الاجرامية نهارا . اجتمعنا بالقيادات الامنية والاستخبارية بحضور جهاز مكافحة الارهاب والجيش والشرطة الاتحادية وجميع الاجهزة الامنية لمواجهة تحدي الارهابيين والمتعاونين معهم. ناقشنا ضبط الحدود مع الجارة تركيا خصوصا في جبال قنديل وهو المثلث العراقي التركي الايراني وهي منطقة وعرة ولايوجد فيها سكان الا نادرا ،وعمليات القوات التركية في تلك المنطقة هي قديمة بحدود الاربعين سنة بسبب وجود حزب العمال في تلك المناطق وهناك حركة من قبل القوات التركية على الحدود العراقية ناقشناها بشكل كامل وخصوصا الحفاظ على سيادة العراق واعادة انتشار قواتنا هناك. في الوقت الذي نريد فيه الحفاظ على سيادتنا العراقية فاننا لانسمح لاية جهة بالاعتداء على اية دولة جارة مثل تركيا ولا نقبل باستغلال الاراضي العراقية للقيام باعمال ضد دول الجوار. جزء من خططنا هو حماية حدودنا ومنع التداخل بين العراق وتركيا كي لانعطي المبرر للتجاوز على السيادة العراقية. بسط السلطة مسألة مهمة داخل اراضينا ولا نسمح لاية جهة اجنبية تحمل السلاح وتهدد دول الجوار. هناك مجموعة امور تحصل مرة واحدة مثل تزوير الانتخابات والقنابل الصوتية ونشر اعلامي للخروقات امنية غير موجودة اصلا وتضخيم ما يقوم به داعش. داعش منظمة اجرامية لاتقف عند حدود في جرائمها لكننا اوقفناها وقضينا عليها والمشكلة هي في الفكر الذي تحمله هذه المنظمة الاجرامية حيث ان هنالك مجموعة هنا وهناك تريد اثبات نفسها من خلال القيام باعمال اجرامية. هناك ترويج وتضخيم ونشر اكاذيب كبيرة عن قيام داعش بعمليات ارهابية وهذا غير مسموح به وكله يسير ضمن خطة وراءها من يريد ايصال الوضع السياسي الى نقطة اللاعودة كي يسيطر هو وفساده وسرقاته من خلال تخويف المواطنين. لن نسمح لمن يريد الاعتداء على الدولة والتزوير واضعاف البلد ومؤسساته ولن نسمح للفاسدين بالقيام باعمالهم من خلال القتل والتهريب والاختطاف وهؤلاء لن يتمكنوا. لازلنا مصرين على دعوة الكتل السياسية والتي لاقت ترحيبا لعقد اللقاء الوطني، والكتل قد طلبت فترة تريث قليلا بعد حكم المحكمة الاتحادية باعادة العد والفرز اليدوي ونحن مستمرون بالتعامل فيما بيننا لخدمة البلد ووضع اسس للمرحلة القادمة لتكون الحكومة قوية وتستطيع تلبية طموحات المواطنين، ولن نكون جزءا ممن يتآمر لتكون الحكومة ضعيفة كي يسيطروا على مقدرات البلد. التقينا بسماحة السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف وبعدة شخصيات، ولازالت مبادرتنا للكتل السياسية حية ومستمرة. الحكومة تعمل بكامل صلاحياتها لرعاية مصالح المواطنين وفرض الامن وتسيير امور الدولة ومتابعة مؤسساتها وهي مستمرة الى آخر يوم من عملها ولن تتراجع وستبقى صلاحياتها الى اليوم الاخير من عمر الحكومة. الخلايا الارهابية تعمل الآن في المنطقة المتروكة مابين قواتنا الاتحادية وقوات البيشمركة ووضعنا خطة للتعاون الاستخباري للقضاء على هذه الخلايا الارهابية. مجلس الوزراء وجّه بتسهيل انسيابية البضائع عبر الموانئ الى المواطنين وكذلك تسهيل مهمة التجار. مجلس الوزراء ناقش عملية تسريب اسئلة الامتحانات لمادة التربية الاسلامية للسادس الاعدادي واتخذ عدة قرارات بشأنها. بعض المحافظات وبسب نقل الصلاحيات وزعت الاسئلة الامتحانية ليلا كي تصل الى الاقضية البعيدة صباحا ،وهذا ما فتح المجال لتسريبها. هناك خلط للاوراق في المواقف وفي الإعلام بشأن العمل الاجرامي الخاص باختطاف المواطنين على طريق بغداد كركوك، والاجهزة الاستخبارية تحقق في هذا الامر. هناك من يريد ان يتراجع الوضع في العراق. تسريب الاسئلة الامتحانية جاء من جماعة منظمة وزعتها بسرعة فائقة وهو عمل ذو هدف واضح وكذلك تزوير الانتخابات وحرق صناديق الاقتراع وهي كلها مجموعة تحديات علينا مواجهتها. كلما ازدادت الخلافات السياسية كلما استفاد الارهاب منها وهو يستفيد ايضا من خلط الاوراق. ادعو الى جمع سياسي وتعاون من قبل الكتل السياسية لسد الطريق على الارهابيين ومن يتبعهم بسبب الحقد او الجهل او بخلط الاوراق او الفساد لتحقيق شيء ما لاجله. مجلس النواب هو من عيّن مفوضية الانتخابات بالمحاصصة ، وهذا ما اوصل الوضع الى ما هو عليه. الكتل السياسية لم تناقش لحد الآن المواقع السيادية في البلد، وفضلنا الاتفاق على البرنامج القادم للدولة اولا. السنوات الاربع القادمة ستكون لتطوير الاقتصاد العراقي وايجاد فرص العمل للمواطنين ورفع المستوى المعاشي لهم وهذا يحتاج الى جهد هائل واستمرار بالحفاظ على الامن والاستقرار. الحكومة قامت بحماية الانتخابات ونفذت ماعليها من التزامات بشأنها وكانت تصر على وجود شركة فاحصة رصينة لاجهزة الانتخابات لكن المفوضية رفضت. قواتنا الامنية تقوم بجهد كبير بشأن المختطفين على طريق بغداد كركوك وهناك امور امنية لانريد الدخول في تفاصيلها. الارهابيون لارحمة في قلوبهم ولا يتوانون عن فعل اية جريمة، ونحن نتعامل معهم بدقة ووعدنا بالقضاء عليهم وفعلنا، ونعد بالقضاء على المجاميع الارهابية المتفرقة وسنجلبهم ونسلمهم للعدالة. لدينا اجراءات كثيرة لتأمين طريق بغداد كركوك رغم وعورة المنطقة. قواتنا البطلة تضحي بنفسها لايجاد المختطفين ونحن نتعاطف مع ذويهم ونعمل على تحريرهم. اي جهد يؤدي الى تحرير المختطفين نقوم به ونواصل الليل بالنهار لانجازه وهناك متابعة دائمة لما يحصل بخصوصهم.