الصدر يثني على القوات الأمنية في تحقيق النصر الكبير

سياسية
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد- واع أكد السيد مقتدى الصدر "ان ملحمة الحق اكتملت بدماء الشهداء ويراع العلماء وجهود الخيرين من أبناء وقواتنا الأمنية وسرايانا والمجاهدين الأبطال". واضاف سماحته في كلمة متلفزة بثتها قناة العراقية (imn (، بمناسبة يوم النصر الكبير، اليوم الاثنين، انه "يجب أن نقف بكل فخر وأعتزاز بين يدي مراجعنا الذين رووا بأناملهم وأوامرهم جهاد المجاهدين وأستلهمنا منهم نهج البطولة والتضحية". مبينا "أن جيش العراق وقواته الأمنية عادت لهيبتها وقوتها بعد أن أراد البعض بها سوءا". وتابعت وكالة الأنباء العراقية (واع ) النص الكامل للكلمة، كما في أدناه   بسم الله الرحمن الرحيم   بدماء الشهداء ويراع العلماء وجهود الخيرين من أبناء وقواتنا الأمنية وسرايانا والمجاهدين الأبطال أكتملت ملحمة الحق وسطرت أروع البطولات والتضحيات لتعلن اليوم يوم انتصار للعراق والعراقيين الصابرين المضحين. اليوم يجب أن نقف بكل فخر وأعتزاز بين يدي مراجعنا الذين رووا بأناملهم وأوامرهم جهاد المجاهدين وأستلهمنا منهم نهج البطولة والتضحية . اليوم يجب أن نعترف بكل تواضع أن جيش العراق وقواته الأمنية عادت لهيبتها وقوتها بعد أن أراد البعض بها سوءا ويجب أن نحافظ على هيبتها وقوتها وفرض سيطرتها. فرحم الله شهداء العراق الذين رووا بدمائهم أرضا مقدسة معطاء ليحرروها من دنس الارهاب والعزة والشموخ لعراق الحضارات ولعراق الأنبياء والأئمة الأطهار ولعراق الشهداء والصالحين. أما بعد، فلي بعض الكلمات القيها على مسامعكم بيوم النصر، ذلك العيد الوطني الكبير. فأقول : قبل أن نقدم على تحويل (سرايا السلام) الى منظمة خدمية أو انسانية أو حتى مدنية ينبغي على الحكومة مراعاة مايلي: أولاً : استمرار الاعتناء بعوائل شهدائهم اكراما لدمائهم وتضحياتهم الكبيرة. ثانيا: إكمال معالجة جرحاهم لكي يعودوا الى عوائلهم ومزاولة اعمالهم سالمين غانمين. ثالثا: العمل الجاد من أجل ايجاد فرص عمل لهم باسرع وقت ممكن لابعادهم عن الفراغ والبطالة التي قد تتسبب بضرر عام وليس بضرر خاص. رابعا: دمج بعض عناصرهم في الجيش العراقي أو القوات الأمنية الأخرى. خامسا: استمرار بقاء الأخوة في السرايا في سامراء الى اشعار آخر وبالتنسيق التام مع الدولة لقدسية المكان وحساسية الموقف الأمني والعسكري فيها ولو بعد تحويلهم ضمن القوات الأمنية. سادسا: تكريمهم بما يليق بهم ماديا ومعنويا وقدر الأمكان. ومعه يلتزم الأخوه في سرايا السلام بما يلي. أولا: تسليم سلاح الدولة الى الدولة باسرع وقت ممكن. ثانيا: غلق أغلب مقراتهم إلا المركزي منها للاستفادة منها للعمل الخدمي والانساني والمدني وباشراف مباشر من المعاون الجهادي وبالتنسيق مع المكتب الخاص. ثالثا : تسلم المواقع المحررة ماعدا سامراء الى القوات الأمنية الرسمية خلال مدة اقصاها 45 يوما. رابعا: خروج العراق من البند السابع يقتضي تجميد عمل كل التنظيمات العسكرية السابقة التابعة لنا إلى اشعار آخر أو إلى أن تتبين حقيقة استقلال العراق من جميع النواحي. خامسا: فصل قضية القدس عن العراق والعمل بالسرية التامة مع عدم الاضرار بالعراق وشعبة وحكومته. ونرجو من الحكومة العراقية الموقرة ملاحظة مايلي: أولا : منع أستخدام عنوان الحشد في الانتخابات مطلقا ثانيا: منع انخراط قادة الحشد بعناوينهم وأشخاصهم في الانتخابات. ثالثا: أبعاد العناصر غير المنضبطة عن الاندماج في القوات الأمنية أو حتى غيرها بل العمل على معاقبة بعضهم. كل ذلك لاجل الحفاظ على سمعة الجهاد والمجاهدين ودماء شهدائهم وعوائلهم رعاهم الله وأيدهم بتاييده. رابعا: المباشرة في فتح تحقيق ملف سقوط الموصل وباقي المحافظات وكذلك في مجزرة سبايكر والصقلاوية وغيرها . خامسا: العمل على تمكين وتقوية القوات الأمنية بكافة فصائلها لحماية كافة المحافظات وكذا المرافق الحكومية ، مثل المنافذ والحدود والمطارات بل مطلقا وعد تسليمها إلى جهات اُخر. سادسا: على الاخ العبادي المباشرة الفورية في محاكمة المفسدين من دون استهداف لجهة دون اخرى والعمل على اصلاحات جذرية تكتمل فرحة الانتصار على الارهاب بالانتصار على الفساد، ونحن مستعدون بخصوص ذلك. وأخيرا ننصح كافة الأخوة في فصائل الحشد الشعبي إلى حصر السلاح بيد الدولة والعمل على تقوية مركزيتها من خلال تمكينها بفرض سيطرتها على جميع الاراضي العراقية ومن دون التدخل بعملها .