الرئيس العبادي يعلن عن النصر الكبير والنهائي على عصابات داعش الارهابية

سياسية
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
nbsp; بغداد - واع اعلن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ،اليوم السبت، عن "النصر الكبير والنهائي على عصابات داعش الارهابية".   وقال الرئيس العبادي في كلمة وجهها الى الشعب العراقي ،مساء اليوم ، ان " قواتنا البطلة وصلت الى اخر معاقل داعش في غربي الانبار وطهروها ، وبهذا تحررت ارضكم بالكامل ، وان حلم التحرير اصبح حقيقة ، واضحى النصر باليد بصمود شعبنا وبسالة قواتنا بكل صنوفها وبتضحيات شهداءنا وجرحانا".   واضاف ان "قواتنا البطلة حققت نصرا تأريخيا مبينا يفتخر به كل العراقيين على مر الاجيال ، بعد ان رفرف علم العراق عاليا فوق جميع الاراضي العراقية وعلى ابعد نقطة حدودية". واكد العبادي ان "من حق العراقيين ان يفخروا بانتصاراتهم لانها من صنع ايديهم ، ما تحقق هو من وعيهم ووحدتهم وتضحياتهم الغالية ، داعيا المحافظة على الوحدة والنصر الكبير". وخاطب عوائل الشهداء والجرحى ، ان دماء ابناءكم لن تذهب سدى ، ارفعوا رؤوسكم عاليا ، فأبناءكم رفعوا رؤوس العراقيين وراية العراق عاليا. واكد ان "التاريخ سيسجل الموقف المشهود للمرجيعة الدينية وللفتوى التاريخية بالجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد علي السيستاني التاريخية دفاعا عن الارض والمقدسات ، تلك الفتوى التي استجابة لها الجموع المؤمنة شيبا وشبابا في اكبرحملة تطوعية ساندت قواتنا البطلة المسلحة  فتحولت الحرب على الارهاب الى معركة وطنية شاملة قل نظيرها ، والتي تشكل على اثرها الحشد الشعبي". وبيّنَ العبادي ان "فرحة الانتصار اكتملت بالحفاظ على وحدة العراق التي كانت على حافة التقسيم ، وان وحدة العراق وشعبه اهم واعظم انجاز بعد ان خرج العراق منتصرا وموحدا. وشدد اننا "سنمضي بنفس العزيمة والقوة في خدمة جميع ابناء شعبنا دون تمييز ، والحفاظ على ثرواتنا الوطنية وتحقيق العدالة والمساواة ، مع احترام الحريات والمعتقدات والتنوع الديني والقومي والمذهبي والفكري الذي تفخر به ارض الرافدين والالتزام بالدستور والعمل على بسط سلطة القانون في جميع انحاء البلاد". واشار الى ان "مرحلة مابعد الانتصار على داعش كان يخشاها الارهابيون والفاسدون معا" ، اما نحن وشعبنا المجاهد فنراها شمسا اشرقت على ارض العراق الواحد لتطهروا من كل سوء.   واوضح ان "الوحدة هي سلاحنا الذي انتصرنا به ، ويجب ان نتمسك بهذه الوحدة ونعززها بما نستطيع ، لافتا ان العراق اليوم لكل العراقيين وثرواته وهو ملك للجميع ولابد ان يقطف الجميع ثمار النصر امنا واستقرارا واعمارا وازدهارا ، مؤكدا ان "هدفنا المقبل لن يتوقف عند اعمار المدن المحررة بل سيشمل كل مدن العراق".   ودعا العبادي "السياسيين لتحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على الامن والاستقرار وعدم السماح في عودة الارهاب مجددا ، والامتناع عن الخطاب التحريضي والطائفي الذي كان سببا رئيسيا في المأسي الانسانية وتمكين عصابات داعش الارهابية من احتلال مدننا وقرانا وتخريبها وتهجير ملايين العراقيين ، الى جانب ما بذل من تضحيات بشرية وانفاق هائل من ثروات البلاد".   واعتبر ان "حصر السلاح بيد الدولة واحترام سيادة القانون هما السبيل لبناء الدولة وتحقيق العدالة والمساواة والاستقرار" ، مبينا ان "محاربة الفساد ستكون امتداد طبيعيا لمعارك التحرير ،تحرير الانسان  والارض معا، ولن يبقى للفاسدين مكان في العراق كما لن يبقى مكان لداعش"، وهذه "معركة اخرى على الجميع المشاركة فيها بجدية كلا بمحيطه وساحة عمله وبموقعه ، وعدم الاكتفاء بمراقبة نتائجها لانها ليست مسؤولية فردا او جهة واحدة". واكد ان " العراق اخذ وضعه الطبيعي بجدارة ، وفتحنا صفحة جديدة للتعاون مع جميع الدول العربية والمجاورة والعالم قائمة على اساس احترام السيادة العراقية وتبادل المصالح وعدم التدخل بالشؤون الداخلية. هذا واعلن العبادي يوم غد الاحد عطلة رسمية في جميع انحاء البلاد بمناسبة النصر النهائي والكبير على عصابات داعش الارهابية.