فيما دعا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني إلى ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 حفاظا على الاستقرار في المنطقة، مشيرا الى إن هذا الاتفاق يسهم في وقف انتشار الأسلحة النووية"، واضاف جينتيلوني أن "إيطاليا تقف مع الحلفاء الأوروبيين لتأكيد الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب ذلك الاتفاق. اما الموقف الاوروبي فلم يتغير من معارضة القرار الاميركي للحفاظ على الاتفاقية وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أعلنوا مساء الثلاثاء في بيان مشترك، أنهم سيظلون ملتزمين بالاتفاق النووي مع إيران"،
وأشاروا إلى أن الاتفاق "ما زال مهما لأمننا المشترك " فيما جاء الرد العربي على لسان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ، الذي قال أن هناك حاجة إلى مراجعة الاتفاق النووي مع إيران، لافتا إلى أن العنصر النووي ليس الوحيد المهم في أي اتفاق يجري التوصل إليه مع إيران واكمل تصريحه من تونس على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العام لمنظمة الألكسو اليوم الأربعاء، 9 أيار "هناك حاجة لمراجعة اتفاق خطة العمل المشتركة التي أبرمتها القوى الدولية مع إيران لمراقبة أدائها النووي".
و كان الاتفاق النووي قد تم ابرامه في 2015، ووقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا)، اتفاقا حول برنامجها النووي ، ونص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها .