�اع - وكالات
بعد موسم طويل احتشد بالأحداث، يسود الرضا العام والإعجاب بفريق ليفربول، ومدربه الألماني يورغن كلوب، ونجمه المصري محمد صلاح، ولكن كل ذلك قد يتحول إلى كابوس حقيقي، في آخر لقائين للفريق بالموسم.
ويحتل ليفربول المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، بشكل مؤقت، بانتظار مباريات مؤجلة لتوتنهام وتشلسي مساء الأربعاء.
وهناك احتمال وارد أن يخسر ليفربول مقعده في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويخسر حلمه بتحقيق لقب البطولة نفسها هذا العام، إذا ما خسر في مباراتيه الأخيرتين في الموسم.
وسيلعب ليفربول مباراة أخيرة في الدوري على أرضه أمام نادي برايتون العنيد، وسيفقد مقعده بدوري أبطال أوروبا في حال:
فشله في الانتصار على برايتون وانتصار تشلسي في مباراتيه المتبقيتين، وانتصار توتنهام في إحدى مباراتيه المتبقيتين.
والمهمة ليست سهلة باعتبار أن برايتون يمتلك واحدا من أقوى خطوط الدفاع في الدوري، فيما تنتظر تشلسي مباراتان يسيرتان نسبيا أمام هادرسفيلد ونيوكاسل، ويلاعب توتنهام نيوكاسل وليستر سيتي.
ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وفيما حجز قطبا مانشستر المركزين الأول والثاني، تتصارع 3 فرق (ليفربول وتوتنهام وتشلسي) متبقة على المقعدين الأخيرين.
تخوف أوروبي
أما في دوري أبطال أوروبا، فقد تنتهي رحلة ليفربول بشكل سيء في كييف، حيث ستنهي هزيمة أمام ريال مدريد الإسباني مغامرة "الحمر" المشرفة هذا الموسم.
والهزيمة في كييف ستعني كذلك نهاية موسم ثان على التوالي، من دون إحراز أي لقب.
ومن ناحية أخرى يواجه ليفربول مشكلة الإصابات، حيث يغيب عن الفريق لاعبو خط الوسط، الألماني إيمري كان، والإنجليزيان آدم لالانا وأليكس أوكسليد تشامبرلين، والمدافع الكاميروني جويل ماتيب.
وحقق ليفربول انتصارا واحدا فقط في آخر 5 مباريات خاضها بجميع المسابقات، فهل ستستمر كبوة الفريق الذي قدم موسما رائعا في بطولتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا؟.