�غداد – واع
اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اليوم الثلاثاء، افتتاح مشروع البيت العراقي الآمن للمسنين ضمن مبادرة انسانية جديدة تهدف الى جمع المسنين وايوائهم وتقديم الخدمات والرعاية الصحية والانسانية اللازمة قبل تحويلهم على دور الدولة للمسنين.
وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني على هامش حفل الافتتاح الذي حضرته وكالة الانباء العراقية (واع): ان "هذه المبادرة تمثل خطوة عملية للتكافل الاجتماعي الذي يحتاجه بلدنا ومجتمعنا"، مبينا ان "الوزارة تدعم هكذا نشاطات من شأنها تقديم الرعاية والخدمات للفئات الضعيفة في المجتمع".
واضاف ان "هذه التجربة الانسانية جاءت في وقت مناسب لمساعدة شريحة المسنين وخاصة بعد ازدياد اعدادهم في بغداد بالاونة الاخيرة مع قلة البنى التحتية الكافية لتغطية هذه الاعداد الكبيرة"، لافتا الى ان "هذه المشكلة تعاني منها الوزارة في بغداد حصراً من دون باقي المحافظات بسبب تقادم الابنية فيها وعدم قدرتها على استيعاب الاعداد الموجودة فيها".
من جانبه، تقدم صاحب المشروع هشام الذهبي بالشكر إلى السوداني على اهتمامه ورعايته للمشروع ومساهمته الفاعلة في اتمام وتسهيل الاجراءات اللازمة لتنفيذه، عادا تلك الخطوة "متممة" للتعاون المستمر بين منظمة (البيت العراقي الامن) ووزارة العمل.
واكد الذهبي لوكالة لانباء العراقية، ان "المشروع ينفذ بطاقة استيعابية تبلغ (15) مستفيداً في كل مرحلة"، مشيرا الى انه يعد "واجباً وطنياً" على الجميع الاخذ به لان المسنين فئة ضعيفة يحتاجون الى الوقوف معهم ومساندتهم نتيجة للظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.